نافذون يستولون على شاطئ قرب الإقامة الملكية بالمضيق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عمد بعض النافذين إلى إغلاق أجزاء شاسعة من الملك البحري بالمضيق، بمتاريس حديدية، لمنع المواطنين من الولوج إليها، في خطوة أثارت موجة سخط عارمة.
و يتعلق الأمر بشاطئ واد أسمير المتواجد بتراب عمالة المضيق الفنيدق وقرب الاقامة الملكية بالمضيق.
واستغرب سكان المدينة وزوار المنطقة صمت السلطات إزاء ما يجري بالشاطئ المذكور، بعد أن تم إغلاقه بحواجز حديدية وتم منع المواطنين من ولوجه.
وحمل سكان المنطقة، المسؤولية لرئيس الجماعة بعد أن تم إغلاق عدد من الممرات التي تقود إلى البحر بشكل جماعي ودفعة واحدة، في خطوة تهدف إلى جعل المكان محمية خاصة لفائدة بعض أصحاب الإقامات والفيلات الموجودة بعين المكان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير محميات مصر الشمالية يكشف أسباب نفوق دولفين على شاطئ بورفؤاد
قال الدكتور حسين رشاد، مدير عام محميات مصر الشمالية ومدير محمية أشتوم الجميل، إن الدولفين الذي تم العثور عليه نافقًا اليوم الثلاثاء على شاطئ بورفؤاد، ينتمي إلى نوع Bottlenose Dolphin، المعروف علميًا باسم الدولفين الكبير ذو الأنف الزجاجية، وهو من أكثر الأنواع شيوعًا وانتشارًا في البحار.
وأوضح رشاد أن المعاينة المبدئية للدولفين كشفت أن سبب النفوق يرجع إلى الاصطدام بأحد المراكب البحرية، وهو ما أدى إلى إصابات مباشرة، تزامنت مع بدء ظهور علامات التحلل على جسد الدولفين.
وأشار مدير عام محميات مصر الشمالية إلى أن الإدارات المعنية بـ محافظة بورسعيد يعملون حاليًا على رفع الجثة، تمهيدًا لإجراء عملية الدفن الصحي، وفقًا للضوابط البيئية المعتمدة، لضمان عدم حدوث أي تأثير سلبي على الشاطئ أو البيئة المحيطة.
وأكد مدير محميات مصر الشمالية أن هذه الحوادث تُعد من الظواهر الطبيعية، التي قد تحدث نتيجة تقاطع حركة الثدييات البحرية مع الملاحة، مشددًا على أن الواقعة لا تمثل أي خطورة على المصطافين أو البيئة البحرية.
يُذكر أن الدلافين من نوع Bottlenose تُصنف كواحدة من الكائنات الذكية في البيئة البحرية، وتعيش في مجموعات قريبة من السواحل، ما يجعلها أكثر عرضة للحوادث الناتجة عن الأنشطة البشرية في البحار.