القاهرة الإخبارية: وجود محتجزين في غزة يثبت فشل العمليات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تقديرات إسرائيلية بانتهاء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية خلال أسبوعين».
فشل إسرائيل في تحقيق أهدافهاوأفاد التقرير: «أكثر من 8 أشهر من الحرب على غزة، وبعيدا عن الدمار الرهيب في القطاع وأعداد الضحايا التي فاقت كل تصور، فإن إسرائيل لا تستطيع أن تقول أنها انتصرت ويصعب أيضا القول إن الفصائل الفلسطينية هُزمت حيث الحرب مستمرة ولها مطالبها في المفاوضات».
وأضاف: «ووسط هذه المقاربة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تقديرات تؤكد أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة ستنتهي بعد أسبوعين، مشيرة إلى أن قيادة الجيش ستقرر الخطوة التالية إذ لم يتم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين».
فشل المرحلة الثانية من عمليات إسرائيل العسكريةوتابع التقرير: «تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسميها أن استمرار وجود محتجزين في قطاع غزة وغياب بديل لحماس يثبتان فشل المرحلة الثانية من العمليات التي تنفذها القوات الإسرائيلية رغم أعداد الضحايا في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.
وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.
وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.
وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة.
واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".
وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.
وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر.
كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.
وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.
وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.