مشعر مزدلفة يتهيأ لاستقبال ضيوف الرحمن.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرضت فضائية “الإخبارية”، مقطع فيديو لتهيؤ مشعر مزدلفة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
ومزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج حيث تقع بين مشعري منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه كفارة، والمستحب الاقتداء برسول الله في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.
ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفاً عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم.
وتحوي ساحات المبيت في مزدلفة كل ما هو مطلوب من الخدمات والمرافق الطبية والصحية والمياه النقية والطرق والإنارة ودورات المياه والاتصالات والتغذية والمراكز الإرشادية والأمنية.
ويقع بين مشعر منى وعرفات، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 9,63 كيلو متر مربع، يحدها من الغرب ضفة وادي مُحَسِر الشرقية (و هو واد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهو ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة) فيكون الوادي فاصلا بينها وبين منى ويحدها من الشرق ما يلي عرفات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق تؤدي إلي عرفات فيما يحدها من الشمال الجبل وهو ثبير النصع، ويقال له أيضا جبل مزدلفة.
ويعود سبب تسميتها بمزدلفة وفقا للعلماء والمؤرخين نظرا لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً فيما سماها الله المشعر الحرام وذكرها في قوله : (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام).
ويقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو (5) كيلومترات، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات، وكان النبي ينزل عند قبلته وكان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء، ولم يكن مسقوفاً وله ستة أبواب، وفي العهد السعودي تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً وعرضه 56 متراً، وبات يستوعب أكثر من 12 ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، وله مداخل في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزدلفة رحلة إيمانية الحجاج منى وعرفات مشعري منى وعرفات رمي الجمرات
إقرأ أيضاً:
تفقد خدمات الحجاج بـ”حالة عمار”.. أمير تبوك: السعوديون محظوظون بشرف خدمة ضيوف الرحمن
البلاد – تبوك
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، الخدمات والإمكانات التي جندتها الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الدول. وبدأ سموه جولته بتفقد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود بحالة عمار، مشيدًا بدور منسوبي حرس الحدود في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، مؤكدًا أن ما يقومون به يعكس الصورة المشرفة لرجال الأمن في خدمة ضيوف الرحمن، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. بعد ذلك شاهد سموه إسهامات الفرق التطوعية بمنطقة تبوك، منوهًا بجهود المتطوعين والمتطوعات وجميع العاملين في خدمة الحجيج.
وتوجّه سمو أمير منطقة تبوك عقب ذلك إلى صالة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، حيث اطّلع على الخدمات الصحية والهلال الأحمر، والخدمات التي تقدم للحجاج من قبل الجوازات، والجمارك، إضافة إلى القطاعات الأخرى المشاركة بأعمال الحج بالمنفذ، والتقى العاملين فيها، مشيدًا بالجهود التي يقدمونها. كما التقى سمو أمير تبوك عددًا من الحجاج القادمين عبر المنفذ الذين أعربوا لسموه عن شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا بها إلى جانب التسهيلات الكبيرة، والإجراءات الميسرة التي حظيوا بها منذ لحظة وصولهم للمنفذ. عقب ذلك التقى الأمير فهد بن سلطان، بالعاملين في مدينة الحجاج، مثنيًا على جهود الجميع، مؤكدًا أن ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن في منفذ حالة عمار وباقي المنافذ بالمملكة التي يمر بها الحجاج تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- التي أولت الحجاج عناية خاصة وجعلت خدمتهم شرفًا كبيرًا. وعبر سمو أمير تبوك في تصريح صحفي عقب الجولة عن سعادته الكبيرة للخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وقال: “ما شاهدته اليوم يبعث على الفرح والاعتزاز، ليس فقط بسبب ما تم تحقيقه من إنجازات ومشروعات جديدة، كالمباني والصالات الحديثة، بل الأهم من ذلك هو العنصر البشري، لدينا أكثر من 350 متطوعًا ومتطوعة يأتون يوميًا من مدينة تبوك، يقطعون ساعة في ذهابهم، وساعة في عودتهم صباحًا ومساءً، في تجسيد صادق للعطاء والعمل النبيل”، مؤكدًا سموه أن المتطوعين والمتطوعات هم مصدر فخر واعتزاز للجميع. وأضاف سموه: “نحن في المملكة محظوظون بهذا الشرف العظيم، أن نكون في خدمة إخواننا المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم، فالانطباعات التي لمستها من الحجاج القادمين عبر المنفذ كانت مبهجة وتثلج الصدر، وقد أعربوا عن امتنانهم لما لقوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال”، مقدمًا شكره لجميع المشاركين والمشاركات في موسم حج هذا العام بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مثنيًا على دور وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني، وجميع العاملين بمدينة الحجاج بالمنفذ، سائلًا الله أن يحفظ قيادة هذه البلاد وشعبها ويديم علينا أمننا ويحفظ وطننا من كل مكروه.