الحرة:
2025-07-31@16:53:08 GMT

لا توجد أضحية واحدة.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

لا توجد أضحية واحدة.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟

يستعد سكان غزة للاحتفال بعيد أضحى حزين تغيب فيه الأضحية والمياه النظيفة وكل مقومات الحياة، بالتزامن مع يوم صعب على الجيش الإسرائيلي الذي فقد ثمانية من جنوده، وفق تقرير من صحيفة "واشنطن بوست".

وقتل الجنود الإسرائيليون في رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، بعد أن استهدفت عربتهم المدرعة بعبوة ناسفة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وبدأ الجيش عملياته في رفح الشهر الماضي متعهدا بتفكيك ما قال إنها الكتائب الأربع المتبقية لحماس.

واستولت قوات الجيش الإسرائيلي على المعبر الحدودي مع مصر وشردت ما يقرب من 1 مليون شخص لجأوا إلى رفح بعد فرارهم من القصف في أماكن أخرى في غزة.

وفي جميع أنحاء غزة ، استعدت العائلات المسلمة، السبت، لعطلة الأضحى. لكن السكان ووكالات الإغاثة يقولون إن الغذاء والمياه النظيفة لا يزالان شحيحين، كما تحتفل العديد من العائلات بالعطلة دون أحبائها الذين قتلوا في الحرب.

الناس في غزة "يأكلون طعام الحمام" للبقاء على قيد الحياة، وفق ما قالت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية السبت، في حين قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن ما لا يقل عن  مليون شخص في جنوب غزة "محاصرون، بدون مياه نظيفة أو صرف صحي".

وكتب سكاو على إكس "من الجنوب إلى الطرف الشمالي من القطاع، الناس مصدومون ومرهقون"، وأضاف"مستوى الدمار مروع. والتحديات التي يواجهها موظفونا عند القيام بعملهم المنقذ للحياة لا تشبه أي شيء رأيته في حياتي ".

وسيحتفل أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى.

وكان غالبية سكان غزة يعيشون في فقر حتى قبل الحرب، لكن السكان يجدون طرقا للاحتفال بالعيد، ويعلقون الزينة ويتقاسمون الحلوى مع الأطفال. ومع ذلك، هذا العام، طغى الصراع المستمر والأزمة الإنسانية المتزايدة على العيد، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "نسبة كبيرة" من سكان غزة يواجهون "ظروفا شبيهة بالمجاعة".

وقال عمر أبو ندى، البالغ من العمر 30 عاما في مدينة غزة، للصحيفة. "هذا العام لا يمكن العثور على المكونات الأساسية للحياة في أي مكان. … لا يمكن للأطفال اللعب. لا يوجد شيء على الإطلاق. في العام الماضي كانت هناك حياة. هذا العام نحن أحياء ولكننا أموات".

أضحى بلا أضاح ٍ

من المعتاد ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى وإعطاء اللحوم للجياع. لكن يحيى المهدون، 45 عاما من سكان شمال غزة. قال إنه في المكان المحلي الذي كان الناس يشترون منه قبل الحرب، "لا توجد أضحية واحدة".

وقال المهدون: "الشخص الذي اعتاد بيع الأغنام لا يستطيع حتى العثور على طعام لإطعام أسرته".

وقال مروان أبو نصار، المدير الإداري لمستشفى العودة في منطقة النصيرات في غزة، إنه على الرغم من التحديات التي واجهها العام الماضي، فإن العيد "كان أفضل بعدة مرات. كان هناك استقرار وهدوء. لم يكن هناك اكتظاظ. كان هناك طعام جيد وماء".

وينتشر سوء التغذية في شمال قطاع غزة بشكل خاص حيث لم يتلق من بقوا هناك من السكان سوى قليل من المساعدات في الأشهر الأولى من الحرب. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سکان غزة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة

يحاول الجيش الإسرائيلي إطالة أمد العمليات العسكرية في قطاع غزة على أمل التوصل لاتفاق مع المقاومة، لكنه في الوقت نفسه يعاقب جنوده الذين يرفضون العودة للقتال، وهو سلوك انتقده محللون إسرائيليون يرون أن هؤلاء بحاجة للدعم وليس للعقاب.

فقد أكد محلل الشؤون العسكرية في قناة "24 نيوز"، يوسي يهوشوع، أن الجيش يطيل الوقت ميدانيا لأنه ينتظر ردا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لأن إسرائيل تريد صفقة بأي ثمن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خالف كل التوقعات.. لماذا لم يتسبب زلزال كاماتشتكا الهائل في تسونامي كبير؟list 2 of 2مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد السكانend of list

وتحدث يهوشوع عن الخيارات المطروحة حاليا والتي قال إنها "ليست كثيرة، ومنها احتلال مدينة غزة والمنطقة الوسطى"، لافتا إلى أنها "مسألة معقدة، بسبب وجود المخطوفين (الأسرى) فيها، فضلا عن أنها تتطلب تهجير نحو مليون فلسطيني بالمنطقة إلى مكان آخر".

كما عرض رئيس الأركان إيال زامير، خيارا آخر يتمثل في "الحصار والاستنزاف"، وهو أمر يرى يهوشوع أنه لن يلحق الهزيمة بحماس ولن يعيد المخطوفين، ولن يتجاوز كونه ضغطا عسكريا على المقاومة التي قال إنها "لن تطلق سراح الأسرى أبدا (دون صفقة)".

وهناك أيضا خيار ضم الأرض الذي يقول محلل الشؤون العسكرية إنهم لا يعرفون إن كان سيؤلم حماس ويعيدها للمفاوضات أم لا، مضيفا أنه "لا يعتقد أن هذا الأمر سيحقق نجاحا".

أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار شالوم، فقال إن الجيش حاليا يطالب القيادة السياسية باتخاذ قرار مستقبلي حتى لو كان احتلال القطاع بشكل كامل، مع الأخذ في الاعتبار الأثمان التي ستدفعها إسرائيل نتيجة دخول مناطق لم تدخلها من قبل، ولم يكن قرار عدم دخولها عبثا.

لكن هناك من يرون عدم إمكانية مواصلة هذه الحرب التي جعلت الجنود يفضلون الانتحار على العودة لغزة. ومن بين هؤلاء رجل الأعمال زيف شيلون الذي فقد يده في حرب غزة عام 2002 والذي قال إن إسرائيل وصلت إلى وضع لا يمكن السكوت عليه.

إعلان

وتحدث شيلون عن جنود ينتحرون وآخرين يحاولون الانتحار أو منعزلين في بيوتهم، وقال إن عددا منهم لم يعودوا قادرين على ترميم حياتهم بعد العودة من جحيم المعارك بلغ "مستويات فلكية"، معربا عن اعتقاده بأن المجتمع الإسرائيلي "سيصل إلى وضع سيئ ما لم يعد إلى رشده".

وانتقد محللون سلوك الجيش تجاه من يرفضون العودة للقتال وسعيه لسجنهم بدلا من تقديم الدعم لهم بينما يتم تجاهل من ينشرون فيديوهات تظهر عمليات القتل والتدمير التي يقومون بها في غزة.

معاقبة من يرفضون العودة للحرب

وقد نقلت القناة 13 عن جندي يواجه السجن لأنه رفض العودة للحرب، وأنهم تلقوا أمرا بقتل 3 أشخاص دخلوا "منطقة القتل" الخاصة بهم، ثم تبين أنهم طفلان في العاشرة والـ12 ووالدتهما، لكنهم كانوا مضطرين لقتلهم تنفيذا للأوامر، مما أصاب 3 جنود بأعراض ما بعد الصدمة.

وتعليقا على هذا الأمر، قال الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش نمرود شيفر، إن أكثر من 3600 جندي أصيبوا بأعراض ما بعد الصدمة منذ بدء الحرب، وإن إسرائيل سيكون بها 100 ألف معاق بعد عامين ونصف العام حسب تقديرات وزارة الدفاع، نصفهم على الأقل يعانون مشاكل نفسية تم تشخيصها ومعظمهم لم يتجاوز سن الـ30.

وأكدت والدة أحد الجنود ما يقوم به الجيش ضد هؤلاء الجنود، مؤكدة أن ابنها قاتل مئات الأيام في غزة وعندما رفض العودة للمعارك "نظر له قادته نظرة سيئة واعتبروه جبانا رافضا للخدمة وسيرسلونه وزملاءه للسجن بدلا من أن يقدموا لهم الدعم".

ووصف المحلل السياسي في القناة 13 رفيف دروكر، سلوك رئيس الأركان تجاه هؤلاء الجنود بأنه "أسوأ ما يقوم به"، قائلا "إن زامير يرسل الجنود للسجن بعدما لم يعودوا قادرين على الذهاب للحرب، رغم أنهم قاتلوا شهورا وخاضوا أسوأ التجارب وفقدوا أصدقاء لهم، وبينهم جندي عاد للحرب بعدما عولج من إصابة خطيرة".

وهاجم دروكر موقف زامير بقوله إنه يسعى لسجن هؤلاء وينظر لموقفهم بخطورة ويعتبره رفضا للخدمة في زمن الحرب بينما يتجاهل من ينشرون مقاطع التدمير والقتل من باب التفاخر بالمخالفة للأوامر.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • ميلانيا تأثرت.. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتين
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا
  • شوبير: هناك بعض اللاعبين داخل الأهلي لا توجد لديهم نية للتجديد
  • السيسي يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات