بايدن ينفعل على صحفي ويهدده برمي هاتفه
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
واشنطن
انفعل الرئيس الأمريكي جو بايدن على صحفي خلال اجتماع خاص في البيت الأبيض مع مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ الصحافي المستقل، جوناثان إم كاتز، بتسجيل صوت بايدن، بالضغط على بايدن بشأن دعمه لإسرائيل خلال الحرب في غزة. وسأله عما سيفعله لمنع “الإبادة الجماعية” التي كانت تحدث بأسلحة ممولة أميركيا.
قال بايدن بغضب: “أعلم أنك صحافي نموذجي… لكنني أثق بك بقدر ما أستطيع رمي هاتفك. لدي ذراع جيد.” يمكنني رميه بشوط طويل”.
وقال كاتز إن مساعدين اتصلوا به بعد المحادثة واصطحبوه بعيدًا عن الرئيس. ونشر الفيديو على حسابه على “تيك توك” الذي يضم ما يقرب من 70 ألف متابع. تمت مشاهدة الفيديو 28700 مرة.
وكتب كاتز على موقعه الإخباري “راكيت” أنه فوجئ بتلقي دعوة لزيارة البيت الأبيض في أبريل/نيسان الماضي، ضمت مجموعة من نجوم ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ذوي الميول اليسارية.
وقال إنه من “السخرية” أن تتم دعوته إلى البيت الأبيض حتى بعد توقيع الرئيس على مشروع قانون يحظر “تيك توك”. وكشف أيضًا أن ضيوف البيت الأبيض كان من بينهم ممثلون معروفون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
كشف مسؤول في البيت الأبيض - طلب عدم الكشف عن هويته - أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بـدولة فلسطين في الوقت الراهن يُعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، وأنه لا ينوي دعم أي خطوة من هذا القبيل حاليًا، رويترز
وأوضح المسؤول أن تصريحات ترامب تأتي في أعقاب تأكيدات كندا ودول غربية أخرى اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. لكن ترامب – حسب ما أفاد المسؤول – يعارض الاعتراف باعتباره قرارًا سيُعطي مشروعية سياسية لحماس التي يحمّلها مسؤولية تصعيد النزاع في غزة، وول ستريت جورنال
ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وفي مقابلة مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن على متن "Air Force One"، قال ترامب "قد يُقال إنك تكافئين حماس إذا فعلتِ ذلك. أنا لا أعتقد أنه ينبغي مكافأتهم. لست في هذا المعسكر"
وأكد ترامب أن إدارة بايدن لم تتبع ذلك النهج، وأنه لا توجد نية أميركية لمواءمة موقفها مع حركات الاعتراف الأوروبية مثل كندا وفرنسا والمملكة المتحدة، واصفًا تلك الخطوات بأنها تهديد لإسرائيل وليس دعمًا للسلام.