نائبة بايدن تغادر مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا قبل انتهاءه
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
غادرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يوم أمس 15 يونيو قبل انتهاءه، علما أن أعمال المؤتمر تتواصل اليوم الأحد.
وذكرت مصادر ان هاريس قبل أن تسافر من زيورخ إلى واشنطن، أجابت على سؤال أحد الصحفيين حول رأيها في الاجتماع الذي عقد بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. قائلة: "كان جيدا، جيدا جدا".
ولن تحضر هاريس المؤتمر اليوم الأحد، وفقا لجدول عملها الذي تم توزيعه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يمثل مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان، الولايات المتحدة اليوم الأحد في المؤتمر، وقال للصحفيين إنه سيتم تنفيذ جزء كبير من العمل يوم الأحد على مستوى مساعدي رؤساء الدول.
ويعقد المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا على مدار اليومين 15 و16 يونيو بمشاركة أكثر من 90 دولة دون حضور روسيا. كما أن الصين ليست على قائمة المشاركين، وتشارك البرازيل بصفة مراقب فضلا عن أن كثيرا من الدول لم ترسل وفودا وممثلين.
وأعلن المشاركون فيه أن تحقيق السلام "سيتطلب مشاركة وحوار كافة الأطراف"، مضيفين أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة.
وكانت أوكرانيا تريد حشد الدعم الدولي لما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي للسلام"، لكن البيان الختامي للمؤتمر تضمن 3 بنود فقط من البنود الـ 10 الواردة في الصيغة المقدمة من قبل كييف أصلا، والتي كانت روسيا قد اعتبرتها "منفصلة عن الواقع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
مستشار أممي: مؤتمر الأمم المتحدة الأخير نقطة تحول للقضية الفلسطينية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن مؤتمر نيويورك الأخير عُقد بمشاركة أكثر من 120 دولة، حيث تم تسليط الضوء على القضية الفلسطينية كإحدى القضايا المركزية التي تحتاج إلى اهتمام دولي.
وأضاف فراج، أن هذا المؤتمر يعد نقطة تحول في الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية، خاصةً في ظل ما يُعتبر جرائم إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل، مؤكدا أن المؤتمر أعاد التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وأشار المستشار الأممي، إلى أهمية التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية السعودية، حيث أكد أنه "من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بالدولتين." حيث تعتبر هذه التصريحات رسالة واضحة للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي بأن موقف الدول العربية حيال القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والجدية.
ونوه المستشار محمد فراج، بأن أهم ما يميز هذا المؤتمر هو الإعلان الأولي من قبل إحدى دول مجموعة السبع، وهي فرنسا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الدورة المقبلة للأمم المتحدة.
وتابع: "هذا الإعلان يعتبر خطوة جريئة وتمثل دفعة سياسية غير مسبوقة للقضية الفلسطينية. كما أن هذا الموقف الفرنسي يبرز استقلالية في السياسة الخارجية الفرنسية، مما قد يُحفز دولاً أوروبية أخرى على اتخاذ خطوات مشابهة".
واختتم المستشار محمد فراج، بالتأكيد على أن كلمات المشاركين في المؤتمر، رغم طابعها التضامني، وضعت إسرائيل في مواجهة أخلاقية وقانونية مباشرة أمام المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الاعتراف بأن ما يجري في غزة والضفة الغربية يُعتبر جرائم ضد الإنسانية يُعد تحولاً مهماً في الرأي العام الدولي، مما يزيد الضغط على إسرائيل ويعزز دعوات المجتمع الدولي للتحرك الفوري.
جدير بالذكر أن أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.
وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.
وأكد «حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.