الصحة: بعثة الحج الطبية تقدم خدماتها لـ18 ألف حاج مصري فى مكة والمدينة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألفا و871 حاجا مصريا، وذلك من خلال 24 عيادة طبية تابعة للبعثة الطبية المصرية للحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 1110 حالات مرضية للمستشفيات السعودية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث غادروا جميعا المستشفيات بعد تلقي الخدمات الطبية اللازمة، فيما عدا 23 حالة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وأضاف «رشيد» أن فرق البعثة الطبية، تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين، في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك، وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية، منوها إلى أن بعثة الحجاج المصريين الحاصلين على تأشيرات للحج، لا تضم أطفال بين أفرادها.
IMG-20240616-WA0006 IMG-20240616-WA0007 IMG-20240616-WA0004 IMG-20240616-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسعاف المصري الدكتور عمرو رشيد السلطات الصحية بعثة الحج مكة المكرمة والمدينة المنورة وزارة الصحة والسكان IMG 20240616
إقرأ أيضاً:
«البعثة الطبية»: تنظيم محكم وحملات توعية لـ50 ألف حاج مصري
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس البعثة الطبية للحج، إنّ تصعيد الحجاج إلى عرفات تم بسلاسة كبيرة ودون أي زحام أو تكدسات.
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، وأنه شخصيًا قضى أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، والحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط نتيجة الحرارة.
وتابع، أنّ مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي اليقظ والمنتشر، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، وكل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج.
وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر – سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة – كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات.
وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية دور كبير قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري، تم خلالها شرح الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وكيفية الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، وشملت الحملة فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد، أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج.