طبيبة: لا يوجد نباتي واحد بين المعمرين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أوضحت الدكتورة سفيتلانا تروفيموفا رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، دور البروتين في الحفاظ على شباب الجسم.
إقرأ المزيد
وفقا للطبيبة، البروتين، مادة حيوية ضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية. فهو يساهم عمليا في جميع عمليات التمثيل الغذائي في جسم الإنسان.
وتشير إلى أن أفضل مصدر للبروتين هو لحوم الحيوانات والأسماك، حيث تحتوي على حوالي 20 بالمئة ويعتبر تركيب الأحماض الأمينية فيها مثاليا لجسم الإنسان.
ووفقا لها، لمصادر البروتين النباتية بعض النواقص- تركيز البروتين فيها أقل مقارنة بالمصادر الحيوانية. كما أن تركيب الأحماض الأمينية في البروتين النباتي عادة غير مكتمل. لذلك قد يفتقر جسم الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا نباتيا إلى أحماض أمينية معينة لتركيب البروتينات الخاصة به. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض النباتات على مواد تمنع هضم البروتينات.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”