قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة الجامعة الوطنية للأبحاث النووية MEPHI و معهد موسكو للعمارة، وذلك ضمن الزيارة التي أجراها الوزير لدولة روسيا الإتحادية.

حيث استقبل الدكتور فلاديمير شيفيتشينكو رئيس الجامعة الوطنية للأبحاث النووية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوفد المرافق له.

وتم بحث أوجه التعاون العلمي بين الجانبين، خاصة في مجالي الرياضيات والفيزياء والإستفادة من الخبرات الروسية في هذين المجالين، بهدف إعداد كوادر من المتخصصين في مجال الطاقة النووية بجمهورية مصر العربية.

كما بحث الجانبان أوجه تبادل الطلاب والأساتذة في مجال الطاقة النووية وعلومها.

واقترح الوزير تشكيل لجنة مشتركة من العلماء في مصر وروسيا للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في هذا المجال بما يخدم الأهداف الاستراتيجية الوطنية لمشروع محطة الضبعة النووية بمصر.

أعقب ذلك زيارة تفقدية لوزير التعليم العالي لمعامل الليزر والنانوتكنولوجي ومركز أبحاث الطب النووي و معامل الكيمياء التصنيعية، وكذلك متحف علماء روسيا والذي يضم كوكبة من العلماء الحاصلين على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز الدولية في مجالات الفيزياء والرياضيات والليزر.

وفي ختام الزيارة وجه الوزير الدعوة لأعضاء الجامعة الوطنية للأبحاث النووية لزيارة جمهورية مصر العربية للوقوف على الخطوات الإجرائية والتنفيذية لأوجه التعاون المشترك.

كما قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة لمعهد موسكو للعمارة والتخطيط، استقبله خلالها الدكتور ديمتري شيفيدكوفسكي مدير المعهد، حيث استعرض الوزير جهود الدولة المصرية بشأن التوسع في إنشاء المدن الجديدة وكذلك الطفرة التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي المصرية من التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التكنولوجية.

وناقش الجانبان أوجه الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية بمعهد موسكو للعمارة والتخطيط في دعم تلك الجهود، خاصة وأن معهد موسكو للعمارة يعد أقدم معاهد العمارة والتخطيط بجمهورية روسيا الإتحادية.

كما بحث الجانبان أوجه التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس و الإستفادة من النشر العلمي الدولي المشترك.

وخلال الزيارة تم توجيه الدعوة من الجانب الروسي للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ليحل ضيف شرف للمنتدى الدولي للعمارة والفنون في نوفمبر المقبل والذي تنظمه " اليونسكو"، وذلك لعرض تجربة الدولة المصرية في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة.

رافق الوزير خلال الزيارتين الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق والدكتور محمد السرجاني المٌلحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية في روسيا.

جدير بالذكر أن زيارة وزير التعليم العالي للجامعة الوطنية للأبحاث النووية ومعهد موسكو للعمارة والتخطيط جاءت على هامش زيارته لمنتدى دول البريكس، والتي تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، الصين وجنوب أفريقيا )، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"، ثم أنضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "BRICS"، وقد انضمت مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى التحالف رسميًا مع بداية العام الجاري، وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أمين المجلس الأعلى للجامعات قطاع الشؤون الثقافية والبعثات أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة

قالت الوزارة إن القرار يستند إلى معايير فنية وتشريعية، موضحة أن بعض المؤسسات تكتفي بوضع صورة توقيع على الوثائق الرقمية، وهو ما يجعلها عرضة للتزوير ولا يرقى إلى مستوى التوقيع الرقمي المعتمد دولياً..

التغيير: الخرطوم

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدم اعتماد توثيق الشهادات الجامعية الإلكترونية المطبوعة بصيغة PDF التي تعتمد على تواقيع غير مشفرة، مؤكدة أن الإجراء يهدف إلى حماية الشهادة الجامعية السودانية وضمان موثوقيتها محلياً ودولياً.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن القرار يستند إلى معايير فنية وتشريعية، موضحة أن بعض المؤسسات تكتفي بوضع صورة توقيع على الوثائق الرقمية، وهو ما يجعلها عرضة للتزوير ولا يرقى إلى مستوى التوقيع الرقمي المعتمد دولياً.

وأوضحت أن التوقيع الرقمي يقوم على أنظمة تشفير تضمن أصالة الوثيقة وسلامتها وعدم التلاعب بها، بعكس الشهادات الإلكترونية ذات البنية الضعيفة، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى ضبط عمليات التوثيق وفرض معايير موحدة على مؤسسات التعليم العالي.

وأشارت الوزارة إلى ربط 25 قنصلية سودانية بالخارج بنظام التحقق من الشهادات وتقليص زمن التأكد من صحتها، لافتة إلى أن المرحلة الجديدة من توثيق الشهادات ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يناير 2026، ضمن مسار التحول الرقمي المعتمد.

ويأتي القرار في ظل الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، التي ألقت بظلالها على قطاع التعليم العالي في السودان، حيث تضررت الجامعات ومراكز التوثيق وقواعد البيانات نتيجة النزوح والانقطاع الإداري.

الوسومالتعليم العالي توثيق شهادات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تعرّف بالمنصة الوطنية للتدريب العملي للطلبة
  • أستاذ بهندسة أسيوط يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2025
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارا بندب أحمد عناني مستشارا للسياسات الصحية
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • برعاية وزير التعليم العالي… صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • تعاون أكاديمي واستراتيجي بين الجامعة الأميركية في قبرص ومعهد العوربة الجامعي – لندن