نادي الأسير: إسرائيل تعتقل أكثر من 9300 فلسطيني بينهم 75 امرأة و250 طفلا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن إسرائيل تواصل اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونها، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا.
وكشف نادي الأسير خلال استعراضه أبرز المعطيات عن إجمالي أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد غزة" قائلا: "يواصل الاحتلال اعتقال أكثر من 9300 أسير في سجونه، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا".
وأضاف: "هذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز (899) تحت تصنيف (المقاتل غير شرعي)".
وأشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين "يبلغ أكثر من 3400 شخصا".
وأردف: "من بين إجمالي الأسرى نحو 600 أسير ما بين من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكاما مؤبدة بحقهم".
وفي نهاية مايو، أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى تصاعد كبير وغير مسبوق في أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية معدية في السجون الإسرائيلية، ولاسيما الجرب.
وكان نادي الأسير، قد أصدر بيانا في وقت سابق بين فيه أن غالبية الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم يعانون من مشاكل صحية جسدية ونفسية.
وطالب في وقت سابق كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤوليتها اللازمة وتجاوز الدور المحدود الذي تقوم به في ظل مواجهتنا لمرحلة جديدة في مستوى إجرام وتوحش الاحتلال، ولا تكتف برصد ومتابعة الشهادات وإصدار التقارير والمواقف، بل يتطلب منها أن تتخذ دورا يرتقى بحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال فيها بحق شعبنا في غزة وبدعم من قوى دولية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب قطاع غزة نادی الأسیر لا یقل عن أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني محرر: اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال
الثورة نت/
كشف الأسير الفلسطيني المحرر، رامي نور، بعد 24 عامًا من الاعتقال في السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن معاناة الأسرى والظروف القاسية التي عاشوها.
وقال نور في مقابلة مع إذاعة “سبوتنيك” الروسية: “لم نترك فقط أسرى داخل السجون، بل تُرك شعبنا يذبح تحت آلة القمع الإسرائيلية”.
وأضاف أن “اللسان يعجز عن وصف سنوات الاعتقال وحال شعبنا الذي يُقتل أمام أعين العالم، بينما تتحدث الأمم الأوروبية عن السلام والديمقراطية”، متسائلًا: “أين تلك الديمقراطية التي يتشدقون بها؟”.
وتابع: “لا أرغب بالحديث عن سنوات عمري التي قضيتها في السجن، بل عن الشعب الفلسطيني الذي يُقتل بدعم أوروبي وأمريكي، وبصمت مخزٍ ومخجل”، مؤكدًا أن “الإسرائيليين” الذين يُقال إنهم محتجزون لدى حركة “حماس”، ليسوا المخطوفين الحقيقيين، “بل نحن الأسرى والرهائن لدى “إسرائيل”، وسُجنّا 24 عامًا لمقاومتنا العدو الإسرائيلي وفق ما تكفله لنا الشرعية الدولية”.
وأوضح نور أن “الأسرى خلال أحداث طوفان الأقصى كانوا مبعدين ومنقطعين عن الصورة في الخارج، ولم يمتلكوا وسائل اتصال”، مشيرًا إلى أن “المحامين الذين كانوا يزورون الأسرى كل سبعة أو ثمانية أشهر، مُنعوا من نقل الرسائل بين الأسرى وذويهم”.
وأشاد بصمود أبناء الشعب الفلسطيني خارج السجون، واصفًا لحظة الإفراج عن الأسرى بأنها كانت “مفاجأة وسعادة كبيرة”.