تفاصيل تنفيذ مشروع الربط السككي البصرة – الشلامجة لنقل المسافرين مع إيران
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة النقل، اليوم الأحد، عن تفاصيل تنفيذ مشروع الربط السككي البصرة – الشلامجة لنقل المسافرين مع إيران.
وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل ميثم الصافي إن " مشروع الربط السككي البصرة - الشلامجة يتكون من عدة محاور ابرزها الجسر وإزاحة الألغام وايضا ملف التجاوزات"، لافتا الى أن " هنالك مباحثات اخيرة مع الجانب الايراني حول المشروع".
وأضاف، أنه "كانت هنالك زيارة لوفد فني من وزارة النقل الى ايران في نيسان الماضي تم التباحث حول مستجدات المشروع ونقل المسافرين بين البصرة والشلامجة "، مبينا أن "المشروع يحظى باهتمام البلدين كونه يشكل وسيلة نقل آمنة للزائرين والمسافرين لا سيما في ايام الزيارات الدينية المليونية".
وأشار إلى أن " المشروع سيسهم بشكل كبير في تعزيز القطاع السياحي بين البلدين لاسيما السياحة الدينية"، مؤكدا ان "المشروع سيختصر مدة السفر وأكثر أمانا للمسافرين ، فضلا عن انه سيسهم في انخفاض كلفة السفر من خلال التنقل عبر مشروع الربط السككي بين العراق وإيران".
وبين انه " كانت هنالك دراسات وتصاميم خاصة بتنفيذ هذا المشروع، واختيار لشركة اسبانية لتنفيذ المشروع"، منوها بأن خط الربط سيكون بطول ٣٦ كيلو متراً ".
وتابع ، أنه ، تم توجيه كتاب رسمي في ما يخص الاستملاك وتم تحويل ملكية الاراضي الواقعة على خط بصرة شلامجة من قبل الوزارات والجهات الحكومية باسم السكك والحديد "، مبينا ان "١٣ قطعةأرض كانت تابعة لمديرية شط العرب، بالاضافة الى ٢١ قطعة من بلدية البصرة و٧ قطع من عقارات الدولة وايضا ٧ قطع من الموانئ كما تم رفع دعاوى امام القضاء بتاريخ 10/1/2024 ومجموعها 16 دعوى، التي تقع في قضاء شط العرب، وواحدة منها في البصرة جزيرة السندباد وهي ايضا قطعة مختلطة بين القطاعين الخاص والعام".
ومضى بالقول: " وصلنا الى مراحل متقدمة في ما يخص الاستملاكات من خلال تثمين القطع ، و ننتظر القرار النهائي لاستملاكها، تدريجيا".
وأشار الى " إزالة 51 موقعا متجاوزا ، ومازالت هناك ٥٤ قطعة وينتهي ملف التجاوزات على هذا الخط في مناطق النجيبية والداودية وكذلك قرب مقتربات جسر خالد وأيضا منطقة جوينة "، مؤكدا انه " تم توجيه كتاب رسمي للمحافظة لإزالة التجاوزات وحسم هذا الموضوع .
وأوضح: "اما التعارضات فقد تم توجيه عدة كتب رسمية لعدد من الوزارات والمؤسسات لحسم هذا الموضوع بشكل كامل "، لافتا الى انه "تمت الإجابة من قبل الوزارات كافة التي لها علاقة بالموضوع كوزارة الموارد المائية ودائرة الطرق والجسور وايضا هناك تنسيق مع التربية لإنهاء بعض الاستملاكات بمجرد انتهاء الفترة الزمنية للامتحانات النهائية ويتم تسليم الاراضي الواقعة على هذا الخط".
ومضى الصافي في القول " كان هناك توجيه من محافظة البصرة، لازالة بعض الاستملاكات التي هي مركز شرطة ومقر مسيطر"، لافتا إلى تشكيل لجنة تخمينية مشتركة مع وزارة الكهرباء لإزالة التعارضات امام الشركة الاسبانية المعنية بتنفيذ المشروع ، والذي يقتصر عملها على دراسة البيئة والتصميم، وتنفيذ البنى التحتية " .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع الربط السککی
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.