«صناع الخير»: نستهدف توزيع 35 طنا من اللحوم البلدية على المستحقين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأت فرق عمل مؤسسة «صناع الخير للتنمية» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تنفيذ مبادرة «صك الأضحية» التي تستهدف الإنابة عن المضحين في ذبح أضاحيهم، وتوصيل لحوم الأضاحي لمستحقيها في قرى «حياة كريمة» والأكثر احتياجًا.
أكد هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، في بيان، أن أهداف المؤسسة في مشروع صك الأضحية لعام 2024 تشمل توزيع 35 طنًا من اللحوم البلدية بعد ذبحها في مجازر وزارة الزراعة.
وأوضح أن هذه اللحوم تتضمن أنواعًا مختلفة مثل اللحوم البقرية والجاموسية والأغنام، بالإضافة إلى ذلك، سيتم توزيع 10 آلاف كرتونة من المواد الغذائية، مع استهداف الأسر الأولى بالرعاية في عشر محافظات هي الأقصر، قنا، أسيوط، الفيوم، الجيزة، القاهرة، الغربية، البحيرة، الدقهلية، والشرقية.
وأشار إلى أن المؤسسة بدأت هذا العام، وللعام الثالث على التوالي، إطلاق مبادرة صك الأضحية لتوزيع لحوم الأضاحي على المستحقين في كل أنحاء مصر، وذلك تنفيذًا لأهداف التحالف الوطني في تقديم المساعدات الموسمية للمستحقين، حيث تُعد لحوم الأضاحي احتياجًا ضروريًا للأسر الأكثر احتياجًا في القرى المستهدفة.
مضاعفة الخير الواصل إلى الأسر المستحقةوأكد أن «صناع الخير» تخطط هذا العام لمضاعفة الخير الواصل إلى الأسر المستحقة في هذه الأيام المباركة، وستقوم المؤسسة بتوزيع كرتونة مواد غذائية بالإضافة إلى لحوم الأضاحي، لضمان تلبية جميع احتياجات الأسر الغذائية طوال أيام عيد الأضحى المبارك، وليس فقط احتياجاتها من لحوم الأضاحي.
وأضاف أن «صناع الخير» بدأت مرحلة عمل مبادرة صك الأضحية بمعاينة واختيار عجول الأضاحي البقرية والجاموسية لهذا العام من خلال لجان متخصصة. يتم ذبح الأضاحي وفق التوقيتات الشرعية من بعد صلاة عيد الأضحى إلى عصر آخر أيام التشريق، وسيتم التنسيق الكامل مع الجمعيات القاعدية ليكون توزيع اللحوم وكرتونة المواد الغذائية بعد الذبح مباشرة، ليستفيد المستحقون منها على الفور، وسيتم التوزيع تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات المستهدفة.
وأوضح عبد الفتاح أن المؤسسة تتواجد بخدماتها النوعية في كل القرى الأشد احتياجًا على مستوى الجمهورية، وبخاصة في المناطق الحدودية والنائية. ستصل لحوم الأضاحي، مثلها مثل كل خدمات «صناع الخير»، إلى سكان القرى الأشد احتياجًا بالتنسيق الكامل مع المحافظين، وعبر فريق عمل المؤسسة المنتشر في المحافظات المختلفة، ومن بين المحافظات التي سيتم التوزيع فيها: الفيوم، سوهاج، الأقصر، أسوان، البحيرة، الغربية، وغيرها من المحافظات.
واختتم عبد الفتاح حديثه بأن دخول «صناع الخير» مجال الوكالة عن المضحيين في الأضحية وتوزيع لحومها على الأسر المستحقة يأتي موازيًا لتوسع المؤسسة في أنشطتها الخيرية المتعددة، يشمل ذلك تلبية الاحتياجات الأهم بجانب تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة في مجال الوقاية من الإصابة بالعمى من خلال مبادرة «عنيك في عنينا»، وحماية مرضى القدم السكري من بتر القدم، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص دخل معقولة للأسر الأشد احتياجًا، مثل توفير مراكب الصيد لصغار الصيادين وغيرها من المشروعات التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى التحالف الوطني التحالف لحوم الأضاحی صک الأضحیة صناع الخیر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شهر صفر الخير؟.. لـ10 أسباب ينبغي أن يعرفها كثيرون
يعد استفهام لماذا سمي شهر صفر الخير ؟ أحد أسرار الشهر الهجري التي بدأت بالانكشاف مع طلوع أول شمس بشهر صفر الهجري ، فيمكن القول أن معرفة لماذا سمي شهر صفر الخير ؟ تفتح إحدى بوابات أسرار هذا الشهر الهجري، والتي قد تدل على فضله، ومن ثم تكون دافعًا لاغتنام خيره، حيث إن معرفة لماذا سمي شهر صفر الخير تعني ضرورة اغتنامه دون تهاون أو تفريط.
ورد في مسألة لماذا سمي شهر صفر الخير ؟، أنه كان للعرب شهور وأيام للتشاؤم، وشهور وأيام أخرى للتفاؤل، وكان العرب في الجاهليّة يتشاءمون من شهر صفر، لذا أسماه العرب صفر الخير مخالفة للجاهليّة بتشاؤمِهم من هذا الشهر، ونبذًا لاعتقاد التشاؤم الذي وُصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهليّة، ومحى معالم التعلّق بغير الله تعالى، وثبّت الإيمان في النفوس.
وجاء أن بعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين - مثلاً - من صفر أرَّخ ذلك وقال : انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ، فهو ليس شهر خير ولا شر ؛ ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال : " خيراً إن شاء الله " ، فلا يقال خير ولا شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور.
سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسمتُقسم الشهور عند العرب إلى قسمين؛ الأشهر الحرم وغير الحرم، ويُعدّ شهر صفر من الأشهر غير الحرم، وترجع تسميته بهذا الاسم لعدة أسباب وهي:
سُمِّي صفر؛ لأن العرب كانوا يمتارون طعامهم فيه من المواضع.سُمِّي صفر؛ لإصفار مكة من أهلها -أي فرغت مكة من أهلها-.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا إذا خرج شهر مُحرم يغزون القبائل فيتركونها صِفراً من المتاع، أو صِفراً لم يبقَ فيها أي أحد.سُمِّي صفر؛ لأنه يأتي بعد شهر مُحرّم فيقال صفر الناس منّا.سُمِّي صفر؛ لأن أوراق الشجر تصفر فيه.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا يخرجون فيه إلى بلاد كانت تسمى صفرية.صفر الخير سمي بهذا الاسم؛ نبذاً لما كان يُسمى في الجاهلية؛ فقد كان الناس في الجاهلية لديهم أشهر للتفاؤل وأشهر للتشاؤم، وقد كان صفر من الأشهر التي يتشاءم بها؛ لذلك سُميّ بصفر الخير لنبذ هذه الفكرة من التشاؤم والتفاؤل بالأشهر.
شهر صفريعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.
وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.
وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.
ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.
ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.
أسماء شهر صفركانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، من ذلك أنهم سموا رمضان: زاهر ونافِق ودَيْمَرَ، وسموا رجبًا: أَحْلَك والأصَمّ وهوْبَل. أما صفر فقد عرفته ثمود باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة.