خارجية سويسرا: العدد النهائي للموقعين على بيان مؤتمر أوكرانيا الختامي انخفض إلى 82 دولة ومنظمة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية السويسرية في بيان مساء يوم الأحد أن العدد النهائي للموقعين على البيان الختامي لمؤتمر أوكرانيا انخفض إلى 82 دولة ومنظمة.
وأفادت مراسلة RT بأنها تحصلت على معلومات خاصة تؤكد أن الأردن والعراق سحبا توقيعهما.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا رفضت التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي انتهى يوم الأحد.
وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي".
وشمل البيان النقاط الأساسية التالية:
- إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا.
- تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية.
- لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية.
إقرأ المزيد- الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة.
- يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة.
- إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا.
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
المصدر: RT + الخارجية السويسرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جنيف فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.
ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.
يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.
حليم عباس