كشف حقيقة تسجيل أمراض معدية بين الحجاج في السعودية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكدت وزارة الصحة السعودية، عدم تسجيل أي أمراض معدية بين الحجاج في موسم حج هذا العام، موضحة مواصلتها جهودها لتقديم الرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن في موسم الحج. وقال وكيل وزير الصحة للصحة العامة، هاني جوخدار، إننا لم نسجل أي أمراض معدية بين الحجاج، فيما جرى مراعاة أصحاب الحالات الخاصة، وفي الوقت ذاته، شكرت المديرة الإقليمية لـ"منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط"، حنان بلخي على المجهود الرائع حسبما وصفت في تنظيم الحج والتنسيق مع الدول لاستقبال واستضافة الحجيج.
وأكدت "الصحة السعودية" التزام المنظومة الصحية السعودية بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن عبر كوادرها الطبية والإدارية والمنشآت والمراكز الصحية الموزعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لضمان سلامتهم وراحتهم في موسم الحج.
وواصلت وزارة الصحة جهودها لتقديم الرعاية المتكاملة لضيوف الرحمن في موسم حج العام الجاري، إذ استفاد نحو 93 ألف حاج من الخدمات الصحية المتنوعة التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية، منذ اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى الثامن من شهر ذي الحجة.
وأوضحت وزارة الصحة، أن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن تنوعت بين عيادات طبية وتخصصية، وصيدليات، ومراكز غسيل الكلى، وغرف العناية المركزة، ووحدات العزل، مشيرة إلى أنه تم إجراء 19 عملية قلب مفتوح، و218 قسطرة قلبية، و676 عملية غسيل كلوي، بالإضافة إلى دخول 2022 من الحجاج إلى المستشفيات والمراكز الطبية لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لضیوف الرحمن فی موسم
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
أعلنت مديرية الشؤون الصحية والسكان بمحافظة أسيوط جهود إدارة مكافحة العدوى خلال عام 2025م، والتي تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز معايير الأمان والجودة في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن هذه الإنجازات تعكس الاهتمام الكبير بسلامة المرضى والأطقم الطبية، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الإدارة بقيادة الدكتورة لمياء أحمد مرداش، مدير إدارة مكافحة العدوى.
وأوضحت الدكتورة لمياء مرداش أن عام 2025 شهد تغطية واسعة في مجال الإشراف، حيث تم المرور شهريًا على المستشفيات المدرجة ضمن البرنامج القومي لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى تغطية عدد كبير من الوحدات التابعة للإدارات الصحية للتأكد من التطبيق الفعال لإجراءات مكافحة العدوى.
وفي مجال التدريب، نفذت الإدارة خطة تدريبية مكثفة شملت جميع الفئات العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وتمريض وفنيين، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر.
كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا بملف الترصد، حيث جرت متابعة شهرية دقيقة لأعمال ترصد عدوى المستشفيات الرئيسية، مثل عدوى مجرى البول والدم والالتهاب الرئوي وعدوى المواضع الجراحية، بالإضافة إلى متابعة معدل استهلاك المضادات الحيوية وأعمال الترصد المعملي والمقاومة الميكروبية (AMR) في عدة مستشفيات محورية. واستمرت المتابعة على مدار العام لمعدلات التحول السيرولوجي بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.
وفي خطوة مهمة لتعزيز الجودة، تمكنت الإدارة من تحقيق إنجازات في مجال الاعتماد، كان أبرزها اعتماد مستشفى الإيمان العام من قِبَل لجنة (BSAC)، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الوحدات الصحية من قِبَل لجنة الجهار.
واختتمت الدكتورة لمياء مرداش حديثها بالإشارة إلى تنفيذ جولات "معايشة" لمجموعة من المستشفيات الكبرى لرفع إجراءات مكافحة العدوى بها، فضلًا عن تنفيذ جولات مرور مسائية على بعض المستشفيات والإدارات الصحية لضمان استمرارية تطبيق المعايير على مدار الساعة.