بريطاني يقاضي شركة أبل لتسببها في طلاقه من زوجته
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لندن
قام رجل بريطاني بمقاضاة شركة «أبل» مقابل أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بعد أن اكتشفت زوجته الرسائل المحذوفة التي أرسلها في وقت سابق إلى مجموعة من الفتيات الساقطات.
ويقول سايمون والتون أن افتقار شركة آبل للشفافية بشأن الرسائل المحذوفة ، أدى إلى قيام زوجته بطلب الطلاق .
وأضاف أن زوجته استخدمت زوجته جهاز iMac العائلي، وظهرت لها الرسائل التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات، على الرغم من اعتقاده أنه قام بحذفها، وبعدها بأشهر طلبت منه الطلاق، إذ يقول الزوج: «كل شيء مؤلم للغاية ولا يزال، لقد كانت طريقة وحشية للغاية لمعرفة ذلك».
جدير بالذكر أن الزوج يسعي الآن إلى رفع دعوى قضائية ضد شركة التكنولوجيا العملاقة بسبب خسارة أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني في طلاقه ومن خلال التكاليف القانونية، مدعيًا أن الشركة لا توضح أن الرسائل المحذوفة يمكن أن تظهر على أجهزة «أبل» الأخرى، حتى بعد حذفها من على الهاتف، وبالإضافة إلى الخسارة المالية، قال ريتشارد إن التأثير على صحته كان كبيرا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أبل بريطاني خيانة
إقرأ أيضاً:
مدير «الاتحادية للشباب»: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام، ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي، خلال حديثه، التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد، أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات، وتوفير البيئة المحفزة، وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال، إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا، ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم، وتعكس هويتهم، وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة، وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسة لـ «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد، والمجتمع والقيم، والقدوة، والمهارات والتعليم، وجودة الحياة، والتي تتقاطع مع الإعلام، وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية، أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدّم النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة، والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم، هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج، والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم، ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.