استقر حجاج بيت الله اليوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، فما هي هذه الأيام وبماذا تعرف؟

أول أيام التشريق يعرف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

أما اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.

واليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.

هذا وتعتبر أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.

ويعتبر اليوم الحادي عشر من ذي الحجة أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أيام التشريق الثلاث الحجاج مشعر منى أیام التشریق من منى

إقرأ أيضاً:

زامير : سنعرف خلال أيام إن كنا سنتوصل لاتفاق بشأن غزة

قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الجمعة 1 أغسطس 2025 ، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير يدرس ترك منصبه مع تواصل الأزمة بينه وبين المستوى السياسي، وذلك في في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، سيما وأن ذلك سيصعد الأزمة بين الطرفين.

وبحسب يديعوت فإن "هناك أزمة حقيقية بين زامير والمستوى السياسي، تتجاوز ما تتناوله التقارير عن الإذلال في الكابينيت وتصريحات الوزراء المتهورة".

وأشارت إلى أنه في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، فستكون هناك هدنة مؤقتة على هذه الجبهة أيضا (بين زامير والمستوى السياسي)، ولكن في حال لم يتم إبرام صفقة فإن الأزمة ستتفاقم، وقد تصل إلى نقطة يدرس فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استمراره في منصبه.

وقالت إن الجميع ينتظرون قرارا بشأن الوجهة القادمة إن كان هنالك صفقة أو التمركز في خطوط الدفاع أو الاحتلال. هذا لا يعني أنه سيكون هناك قرار إذ أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عادة ما يفضل الخيار الآخر وهو عدم اتخاذ قرار، وفي هذه الحالة سيتعين على زامير اتخاذ القرار.

واستعرض زامير أمام الوزراء الخطة لاستكمال الحرب، وبموجبها سيتم تقليص قوات الجيش بشكل كبير وتتمركز في خطوط دفاعية ملائمة داخل القطاع، تتيح مواصلة مداهمة مواقع حماس وإطلاق النار وقتل "مخربين"، فيما ستكون جميع مداخل غزة في البر والبحر تحت سيطرة الجيش بحيث لن يكون دخول وخروج لأحد على نحو 360 درجة؛ بحسب ما أورد "واينت".

جولة ميدانية في غزة

وفي السياق، قام زامير الجمعة بجولة ميدانية وتقييم الأوضاع في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 162 وآخرين لألوية عسكرية، وقال "أقدر أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى صفقة جزئية للإفراج عن مختطفين. وإن لم يحدث ذلك فإن القتال سيتواصل من دون هدنة".

وأضاف "حققتم في إطار عملية ’عربات جدعون’ إنجازات مبهرة وغير مسبوقة. في كل مكان عملتم فيه حسمتم المواجهة مع العدو وضربتم بشكل منهجي بنى تحتية ’إرهابية’ فوق الأرض وتحتها".

واعتبر زامير، أن "الحرب مستمرة وسنقوم بمواءمتها مع الواقع المتغير وفقا لمصالحنا. الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية. سنستمر ونتغير وسنستعد بالشكل الصحيح ونعمل على استغلال ميزانيتنا وتقليص نقاط ضعفنا العملياتية وتقليل الاستنزاف، وسندخل حماس في ضائقة متزايدة".


 

وتابع أنه "بفضل تطهير خطوط السيطرة في قطاع غزة أنشأنا مجالا أمنيا يتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك حماية قوية لبلداتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة متواصلة من العمليات الهجومية. الجهد الهجومي سيرتكز على الاستخبارات والنيران الدقيقة والعمليات البرية المصممة للإضرار المنهجي بحماس حتى تحقيق أهداف الحرب، وسنقلل من استنزاف قواتنا ولن نقع في فخاخ حماس".

وادعى زامير، أن "الحملة الكاذبة حول التجويع في هذه الأيام هي محاولة مقصودة ومنسقة وكاذبة، تهدف إلى اتهام الجيش بارتكاب جرائم حرب. المسؤول عن القتل ومعاناة السكان في قطاع غزة هي حماس"، زاعما أن "الجيش وقادته يعملون بطريقة أخلاقية ومسؤولة ووفقا لقيم الجيش والقانون الدولي".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة إسرائيل تُخلي جميع دبلوماسييها من الإمارات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة حماس : لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال المفاوضات سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين اليوم السبت 26 يوليو طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة اليوم وغدا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد 5 أيام.. إنقاذ غواص مفقود تحت الماء في الصين
  • محمد أبو العينين: الإدارة تبدأ من الانضباط.. وكل عامل يجب أن يعرف واجباته وحقوقه
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعلنون عن تأسيس بنك استثماري مشترك
  • زامير : سنعرف خلال أيام إن كنا سنتوصل لاتفاق بشأن غزة
  • إياد نصار.. «من أيام الجيزة»
  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • بارزاني محذراً من عقلية اقصائية: مادامت باقية فلن يعرف العراق الأستقرار
  • العثور على جثة مدرس مفقود منذ ثلاثة أيام قرب جامعة خانقين
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
  • غرفتا عمليات لمتابعة إجراءات سير امتحانات التوجيهي الصف الحادي عشر