العراق يسحب توقيعه من بيان قمة السلام السويسرية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
17 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: سحب العراق، توقيعه على البيان المشترك في قمة السلام السويسرية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، لينخفض بذلك عدد البلدان الموقعة على البيان المشترك الى 78 دولة فقط من اصل 91 دولة.
وبينما نشرت الخارجية السويسرية القائمة الأولى للبلدان الموقعة على البيان المشترك والتي ضمت 80 دولة، الا ان تعديلا جرى على القائمة النهائية حيث أظهرت انسحاب توقيع العراق والأردن من القائمة، وفقا لكييف اندبندنت.
ووقعت 78 دولة، بما في ذلك أوكرانيا وأربع مؤسسات أوروبية، على البيان المشترك النهائي لقمة السلام السويسرية في 16 يونيو، فيما تشمل الدول الغائبة بشكل ملحوظ عن قائمة الموقعين الهند وأرمينيا والمملكة العربية السعودية وليبيا وإندونيسيا والبحرين وكولومبيا وجنوب أفريقيا وتايلاند والمكسيك والإمارات العربية المتحدة.
اجتمع ممثلو حوالي 100 دولة ومنظمة في منتجع بورجنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو لمناقشة السبيل المحتمل نحو السلام والمخاوف الرئيسية الأخرى المتعلقة بالحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا، ووفقا للبيانات الجديدة، لا تزال 78 دولة على القائمة، وليس 80، بعدما قد سحب العراق والأردن توقيعهما على الوثيقة.
ويتضمن البيان المشترك لقمة السلام العالمية في سويسرا أهدافا محددة حددها المشاركون لتحقيق السلام في أوكرانيا، بما في ذلك ضمان الاستخدام الآمن للطاقة النووية، ومنع الهجمات على البنية التحتية المدنية، وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب، وإعادة الأطفال الأوكرانيين المرحلين بشكل غير قانوني.
وقالت رويترز، ان البلدان التي رفضت التوقيع لديها شكاوى وتحفظات على بعض بنود البيان الختامي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على البیان المشترک
إقرأ أيضاً:
ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
وجه الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند دعوة عاجلة لوقف فوري للحرب بين إيران وإسرائيل وتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
وذكر في بيان أنه :"في ظل التصعيد الخطير والمستمر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عن ذلك من تهديد مباشر للأرواح، وتهجير للآمنين، وزعزعة للاستقرار الإقليمي والدولي، فإننا في دار الإفتاء الهندية، وإيمانًا منا بقدسية الحياة الإنسانية، وضرورة نشر السلام والتعايش بين الشعوب، نطالب بوقف فوري وغير مشروط لجميع العمليات العسكرية بين الجانبين.
وأضاف أن هذا الصراع لا يخدم إلا أعداء الإنسانية، ويهدد بانزلاق المنطقة نحو كارثة شاملة. ولهذا، فإننا نؤكد على النقاط الآتية كحل شامل وعادل لمشكلة الشرق الأوسط:
١)الإعلان الرسمي عن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.
٢)الاعتراف الكامل من جميع دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
٣) ورفض كل أشكال الاستيلاء أو الاحتلال لأي دولة على أراضي دولة أخرى.
٤)وقف فوري وشامل لتطوير واستخدام الأسلحة النووية في جميع الدول.
٥) وان لم يكن ممكنا عدم استخدام هذه الأسلحة إلا في الضرورات القصوى التي تقرها الشرائع والأعراف الدولية، دون تمييز أو تحيّز بين دولة وأخرى، فسلام العالم لا يُبنى على تفرقة في المعايير، بل على عدالة موحدة.
٦)تُمنح هيئة الأمم المتحدة السيطرة الكاملة على معالجة القضايا ذات الطابع الدولي، وخاصة تلك التي تنطوي على نزاعات بين الدول أو تمس السيادة الوطنية.
٧). تُحال كل قضية تتعلق بدولة أخرى إلى مجلس هيئة الأمم المتحدة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب.
٨) يلتزم جميع أعضاء المجتمع الدولي بالاعتراف التام والملزم بقرارات الأمم المتحدة، على أن تُتخذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق كل دولة تنتهك هذه القرارات، وذلك لضمان احترام القانون الدولي وتنفيذه.
٩)وبعد مرور سنتين على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، يُعاد النظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك من خلال دراسة تُجريها لجنة مختصة تابعة للأمم المتحدة لتقييم مدى التزامها الكامل بالقرارات الدولية.
١٠)ضرورة تبني الحوار كوسيلة وحيدة لحل النزاعات، والاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية، وتغليب منطق الحكمة على منطق القوة.
ندعو جميع العلماء والمفكرين وأصحاب الضمائر الحية في العالم للانضمام إلى هذه الدعوة من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام، ونهيب بالمجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا وبحزم لإيقاف نزيف الدماء، ووضع حدٍ لمعاناة الأبرياء.