العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
15 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حذر فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية العراقي من أن استمرار النزاع في المنطقة بين إيران وإسرائيل وإغلاق مضيق هرمز قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة، مع احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل.
وقال حسين في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، إن استمرار النزاع في المنطقة “قد يفاقم معدلات التضخم في الدول الأوروبية ويعقد عملية تصدير النفط بالنسبة لدول منتجة مثل العراق، وقد يؤدي إغلاق مضيق هرمز إلى فقدان سوق النفط لحوالي 5 ملايين برميل يوميا من النفط الخليجي والعراقي”، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.
وحذر حسين من أن “الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء العراقية، تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي وللسيادة الوطنية، وعلى ألمانيا والمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات، وأن تصاعد وتيرة الحرب قد يدفع بموجات لجوء جديدة نحو أوروبا، مما يستوجب تحركا دوليا جادا لمعالجة مسببات التوتر ووقف التصعيد عبر الحلول الدبلوماسية”.
من جانبه، أكد فاديفول حرص بلاده على دعم أمن واستقرار العراق وإبعاده عن أية مواجهات عسكرية أو تداعيات محتملة للصراع، مشيرا إلى أن ألمانيا تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين للحيلولة دون انجرار العراق إلى دائرة الصراع.
ودعا إلى أهمية مواصلة المسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك مع الدول الأوروبية، بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره خطوة جوهرية نحو خفض التوتر.
في سياق ذي صلة، ارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وصباح أمس بلغ متوسط سعر لتر البنزين من نوع “سوبر إي-10″ على مستوى ألمانيا نحو 1.740 يورو، بزيادة 5 سنتات مقارنة بسعره أمس الأول، بينما بلغ سعر لتر الديزل 1.630 يورو بزيادة 6 سنتات، وفقا للأرقام التي أعلنها نادي السيارات الألماني.
وقال النادي إن ارتفاع أسعار النفط نتيجة اضطرابات في الشرق الأوسط سينعكس على أسعار الوقود، مضيفا أنه من المرجح أن يستمر الاتجاه التصاعدي”.
واستدرك: “ينبغي ألا نبالغ في تضخيم هذا الخطر، حتى لا نتيح للشركات ذريعة قوية لزيادة الأسعار بشكل أكبر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام حسين قبل غزو الكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، مقطع فيديو لوالده الراحل وهو يتحدث خلال زيارته للعراق، وبجانبه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي أكد له أنه "لا ينوي الهجوم على الكويت" قبل أن يقوم بغزوها، وسط تفاعل.
وقال حسني مبارك في مقطع الفيديو الذي نشره نجله علاء: "أنا جيت المرة دي حقيقة للعراق، وكنت عاوز أجي من فترة طويلة، لأن إحنا معنوياتنا أساسا في مصر ارتفعت بعد النصر الذي تم في العراق، ولأننا متأكيدن تماما أن العراق لا يريد أن يستولي على أرض غير أرضه، وأن العراق لا يريد إلا أن يستعيد أرضه فقط".
وأردف الرئيس المصري الراحل: "هذا أمر مبدئي سمعته من الرئيس صدام كثيرا وله منا ومن شعب مصر كل احترام وتقدير، ولكن العراق ليس لها أي تفكير في أن تحتل أي شبر من أي أرض أخرى، سواء إيران أو غير إيران، وذلك أن جيت أعبر عن شعوري وشعور الشعب المصري على النصر الذي تحقق في العراق، وأتمنى للعراق الشقيق وإخواننا وعلى رأسهم الرئيس صدام حسين إن شاء الله إلى النصر حتى يعود السلام والوئام في المنطقة، لأن دا من مصلحة الشعوب، وحتى لا تستنزف الموارد ضد إرادة الشعوب، وأن أتكلم مع أخي الرئيس صدام حسين".
وعلق علاء مبارك على مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، قائلا: "2 أغسطس 1990؛ ذكرى غزو العراق للكويت؛ الرئيس صدام قال للرئيس مبارك إنه لا ينوي الهجوم على الكويت!!".
وأثار الفيديو تفاعلا واسعا بين مستخدمين لمنصة "إكس"، ورد أحد المتابعين بقوله لعلاء مبارك: "عزيزي الفيديو سنة 1988 قبل الأحداث بسنتين".
فرد عليه علاء مبارك معلقا: "تمام 1988 عزيزي ركز عشان نفهم (العراق ليس له أي تفكير في احتلال أي شبر من أراضي أخرى لا إيران ولا غير إيران".
وعلق متابع آخر قائلا: "ليس غزوا"، ليرد علاء مباكر ساخرا: "سياحة".
وقال مستخدم ثالث: "علشان الرئيس مبارك كان لابس ساعة فيها جهاز تصنت على صدام وأخدها منه صدام بعد ما شك فيها واتأكد بعد كده أنه جهاز تصنت لصالح الأمريكان".
فرد نجل الرئيس المصري الراحل: "دمك خفيف".