" تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط" يحصل علي رخصة مركز تدريب معتمد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حصول "مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة"؛ على رخصة مركز تدريب معتمد، من المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات، وذلك في إطار حرص المجلس الأعلى للجامعات على تطوير منظومة التدريب، والتنمية المهنية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والكوادر البشرية بالجامعات المصرية، بإشراف الدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات.
وقدم المنشاوي؛ التهنئة لإدارة المركز، على المجهودات المبذولة؛ للرقي بالمركز، والنهوض به، مؤكداً علي الدور المهم للمركز؛ في صقل قدرات ومهارات منتسبي الجامعة من خلال عقد البرامج التدريبية؛ التي تسهم في تنمية وتطوير الموارد البشرية بالجامعة، وإعداد القيادات، مشيداً بالتعاون، والدعم المستمر بين المركز القومي للتدريب، وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات، والجامعة.
ومن جانبه، ثمن الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ جهود فريق عمل المركز، مؤكداً حرص الجامعة على تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والقيادات، وتطبيق مفاهيم، وممارسات التطوير الذاتي المستمر، وتلبية احتياجات المستفيدين؛ بما يحقق معايير جودة مخرجات التعليم الجامعي.
وأوضح الدكتور جابر مجاهد مدير المركز: سعي المركز إلى تنظيم دورات تدريبية متنوعة؛ لتنمية قدرات المتدربين، وإكسابهم المهارات المختلفة؛ لتحسين أدائهم الوظيفي، والمعرفي، مشيراً إلى أن حصول المركز على رخصة معتمدة؛ يأتي تتويجاً لتضافر جهود أسرة المركز، والدعم الكبير، والمشهود الذي يقدمه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ لتحقيق رؤية الجامعة بأن يكون المركز معتمداً محلياً، و إقليمياً؛ لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، والقيادات في مؤسسات التعليم العالي المصرية، والإقليمية، ونشر ثقافة التطوير الجامعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط أعضاء هيئة التدريس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس المجلس الاعلى للجامعات وزير التعليم العالي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط تنمیة قدرات أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.