طاقم السفينة (توتور) الذي تعرضت لهجوم حوثي يعودون إلى بلدهم الفلبين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن طاقم السفينة (توتور) الفلبيني عودتهم إلى بلادهم من البحرين اليوم الاثنين، بعد أن تعرضت السفينة لهجوم من جماعة الحوثي بالقرب من ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.
وقال ربان السفينة كريستيان دوماريك قال في مؤتمر صحفي بمطار مانيلا “نحتاج أولا إلى الراحة بسبب الصدمة… سوف نتعافى لبضعة أشهر قبل العودة” إلى البحر، وفقا لرويترز.
وقال وزير العمال المهاجرين بالفلبين هانز ليو كاكداك إن الجهة المالكة للسفينة تعهدت بمواصلة البحث عن البحار المفقود إلى جانب عملية إنقاذ لقطر السفينة، التي جرفتها المياه في البحر الأحمر يوم الجمعة.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة الفحم توتور المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا بالقرب من الميناء اليمني في 12 يونيو حزيران.
وكانت السفينة تحمل طاقما من 22 فلبينيا، ولا يزال أحدهم مفقودا في غرفة المحرك التي غمرتها المياه، وفق الوكالة.
وأشارت بيانات حكومية أن هجمات للحوثيين أصابت ثلاث سفن طواقمها من الفلبينيين منذ العام الماضي، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة بينما لا يزال 17 بحارًا محتجزين لدى الجماعة.
وتعهدت الحكومة الفلبينية بتقديم الدعم المالي والنفسي لأفراد الطاقم العائدين.
وتسببت هجمات الحوثيين، الذين ينفذونها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في تعطيل عمليات الشحن العالمية وتأخيرات وارتفاع للتكاليف عبر سلاسل التوريد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الفلبين سفينة طاقم الحوثي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب في الفلبين
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر شمال الفلبين صباح اليوم.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في تقرير لها، أن الزلزال وقع على عمق 141.3 كيلومترًا، وعلى بعد نحو 64 كيلومترًا جنوب شرق مقاطعة “كابوران” الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من جزيرة “لوزون”، وهي أكبر جزر الفلبين.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء الزلزال، بينما لم يصدر أي تحذير من حدوث أمواج مد عاتية “تسونامي”.