روسيا تتهم أوكرانيا باستخدام قذائف عنقودية.. "قصفت مبنى جامعياً"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، أن النيران شبت في سقف خشبي لمبنى جامعي في دونيتسك في أعقاب قصف أوكراني، السبت.
وقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية الذي عينته روسيا على تطبيق تليغرام: "نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة".
وذكر أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة التي تسميها موسكو جمهورية دونيتسك الشعبية: "نستخدم 12 خزانا للمياه وثلاثة سلالم و100 من رجال الإطفاء". وأضاف "السقف كله مشتعل".
وزعم كوستروبيتسكي أن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبب في الحريق. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من المعلومات. واستخدم الجانبان الذخائر العنقودية أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل 17 شهرا.
وتعهدت أوكرانيا، التي تلقت إمدادات من الذخائر العنقودية الأميركية الشهر الماضي، باستخدامها فقط لتفكيك تجمعات الجنود الروس.
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا على القصف المزعوم. وينفي الطرفان استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأكد كوستروبيتسكي أنه لم يكن هناك أشخاص داخل المبنى أثناء القصف. وأضاف: "أصعب شيء هو أن السقف خشبي لذلك انتشرت النيران بسرعة".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن كوستروبيتسكي وخدمات الطوارئ، أن الحريق امتد إلى مساحة تبلغ حوالي 1800 متر مربع قبل السيطرة عليه في وقت مبكر اليوم الأحد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.