واشنطن لا تريد تمويل الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
هل تتحمل واشنطن تكاليف عملية شاملة تشنها إسرائيل ضد لبنان؟ حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
من المقرر أن يسافر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، هذا الشهر، لبحث الوضع في قطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان. وتخشى إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن من أن تخرج الاشتباكات بين الدولة اليهودية وحزب الله عن السيطرة.
وقد أشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، إلى أن المخاوف الغربية بشأن تفاقم الصراع في لبنان قد تكون مرتبطة بالمخاوف من تكاليفه. فكتب لانديس في مدونته "إذا غزت إسرائيل لبنان، فإن الولايات المتحدة ستمول حربها. سيتنافس بايدن وترامب على أي من الحزبين سيقدم الدعم الأكبر لإسرائيل".
وبحسب المحلل، فإن الأسلحة اللازمة "لتحويل لبنان إلى ما يشبه قطاع غزة" ستكلّف أكثر من 25 مليار دولار، التي أنفقت حتى الآن على المواجهة مع حماس، وأكثر من مليار دولار التي أنفقت على القتال ضد الحوثيين اليمنيين، الذين يشاركون في المواجهة. وتجري واشنطن ولندن عملية عسكرية منذ كانون الثاني/يناير من هذا العام. وخلص لانديس إلى القول: "لهذا السبب أرسل بايدن ممثله عاموس هوشستين إلى إسرائيل لحث نتنياهو على وقف التصعيد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون تل أبيب حزب الله واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.