إرتفاع وفيات الحجاج من أبناء الفيوم الى 10 حالات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ارتفع عدد الوفيات بين حجاج محافظة الفيوم الى 10 حالات بعد وفاة ثلاث حجاج اخرين وهم الحاجة الهام شاكر السيد والتى تبلغ من العمر 50 سنة من قرية شدموه التابعة لمركز اطسا والتى توفيت بعدما انتهت من رمي جمرة العقبة الكبرى مباشرة.
كما توفيت الحاجة تُدعى هنيه علي عبد الظاهر 49 سنة من قرية الخالدية التابعة لمركز ابشواي وقد تلقت اسرتها العزاء امس أمام منزلها بالقرية.
وتوفيت الحاجة هبه جلال السباعي، 49 سنة وتعمل معلمه اقتصاد منزلي بمدرسة ابشواي الثانوية من مركز ومدينة ابشواي .
7 وفيات يومى عرفه ومنىوكان قد توفى 7 حجاج من محافظة الفيوم خلال يوم وقفة عرفات ويوم عيد الاضحى فى منى .اجريت عليهم مراسم الصلاة فى الاماكن المقدسة وتم دفنهم فى الاراضى الطاهرة .
فقد توفت الحاجة مها على محمد عثمان "موظفة" فى مدرسة ابتدائية من قرية الحامولى على جبل عرفات بعد اصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب الحر الشديد , وقد خيمت حالة من الحزن الممتزج بالفرح على أهالي قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم عقب علمهم بخبر وفاتها وتم دفنها فى مقابر البقيع.
وكانت ثاني حالة وفاة للحاجة ساميه صديق الشيمي في العقد السابع من عمرها وتقيم بعزبة الشيمي التابعه للوحدة المحلية لقرية قارون بمركز يوسف الصديق، وذلك أثناء أدائها فريضة الحج في يوم وقفة عرفات. وقال احد اقاربها انها سافرت لأداء فريضة الحج، كما كانت تتمنى طوال حياتها، مضيفا إنهم تلقوا خبر وفاتها أثناء وقوفها على جبل عرفات وتم دفنها فى مقابر البقيع.
وكانت ثالث حالة وفاة على جبل عرفات الحاج عثمان سليمان الجبه 65 سنة معلم بالتربيه والتعليم سابقا وقد توفى اثر اصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية . وأكد أهالي قريه فيدمين بمركز سنورس أن المتوفى كان يتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وتمنى الله حسن الخاتمة وأن يموت على جبل عرفات.
وقد توفى الحاج حسين مفرح الصائم سرحان ، 56 سنة من قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق ،واكدت اسرته انها تلقت خبر وفاته من قبل المشرفين على الحج، خلال تعرضه لوعكة صحية أثناء قيامه بطواف الافاضة ، في أول أيام عيد الأضحى المبارك ليجري نقله إلى أحد المستشفيات في مكة التي أكدت وفاته محرما في أطهر بقاع الأرض. والحاج حسين هو ابن عمومة الحاجه الراحله مها علي عثمان التي توفيت علي جبل عرفات.
وكانت خامس حالة وفاة الحاج طه جلال 50 سنة ، بشكل مفاجئ أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة وأبلغ مرافقيه في رحلة الحج، أسرته بمركز طاميه بالفيوم بحالة وفاته .
واكدت اسرته انه توفى بشكل مفاجئ عقب رمي جمرة العقبة وأثناء طواف الإفاضة عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات يوم السبت.
وكانت سادس حالة وفاة للحاج فارس عبد العال ابو جليل من مركز اطسا بالفيوم
والحالة السابعة وفاة الحاج محسن ثابت 51 سنة من ابناء قرية منشاة عبد الله وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفيات حجاج محافظة الفيوم ثلاث حجاج العقبة الكبرى عرفة منى على جبل عرفات حالة وفاة من قریة
إقرأ أيضاً:
اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
شهدت مدينة الزرقاء في الأردن مأساة إنسانية جديدة بعد تسجيل 9 حالات وفاة نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مزودة بأنظمة أمان، في يوم واحد، الأمر الذي يسلط الضوء على خطورة استخدام المدافئ دون احتياطات السلامة.
سجل الطب الشرعي في الأردن وفاة 9 أشخاص في الزرقاء نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدافئ غاز غير مجهزة بأنظمة أمان، ما أثار مخاوف واسعة حول الاستخدام الآمن للمدافئ داخل المنازل.
تفاصيل الوقائعتوفي أربعة أفراد من عائلة واحدة، هم الأب والأم في السبعينات من العمر وولداهم في العشرينات، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن الوالدين زارا المستشفى قبل يوم من الحادث لشعورهما بالتعب، ثم عادا إلى المنزل.
حضر أحد الأبناء في يوم الحادث إلى المنزل وقضت العائلة وقتا معا قبل أن يخلد الجميع للنوم، تاركين المدفأة مشتعلة مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب، ليتم العثور عليهم لاحقا متوفين. وأكد المصدر أن استخدام مدفأة غاز دون نظام أمان أثناء النوم تسبب في زيادة تركيز الغاز داخل الغرفة، مما أدى إلى الوفاة الفورية.
سجل الطب الشرعي في نفس المنطقة وفاة خمسة أفراد من عائلة عربية أخرى، بينهم أم حامل وأطفالها الأربعة، نتيجة اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم، بعد أن أغلقت الغرفة بالكامل. وأوضح المصدر أن سبب الوفاة مشابه للحالة الأولى، حيث استخدمت مدافئ غاز دون أنظمة أمان تحمي الأسرة عند نقص الأكسجين، ما زاد من خطورة الوضع وأدى إلى الوفاة الجماعية.
القاسم المشترك بين الحادثتينأكد المصدر أن القاسم المشترك بين الحالتين هو الاستخدام الخاطئ للمدافئ داخل الغرف المغلقة، دون وجود أنظمة أمان أو تهوية مناسبة، ما يجعل اختناق بغاز أول أكسيد الكربون أكثر خطورة ويهدد حياة جميع أفراد الأسرة.
وأشار المصدر إلى أن الحوادث الأخيرة تأتي بعد واقعة مشابهة مطلع ديسمبر الماضي، أودت بحياة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في الزرقاء نتيجة تسرب الغاز أثناء النوم، ما يوضح أن المشكلة ليست معزولة وتتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للسلامة داخل المنازل.
دعوة للتوعية والسلامةحثت السلطات المحلية المواطنين في الأردن على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة عند استخدام مدافئ الغاز، وضرورة تركيب أجهزة كشف تسرب الغاز لضمان تجنب أي حالات اختناق بغاز أول أكسيد الكربون مستقبلية، خصوصا خلال موسم الشتاء وارتفاع الحاجة للتدفئة داخل المنازل.