بغداد اليوم -  بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير التجارة السعودي ماجد القصبي، اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024)، أهمـية تضافر الجهود لتخفيف حدة التوتـر في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني استقبل القصبي، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، والتأكيد على أهمـية تضافر الجهود لتخفيف حدة التوتـر والأزمات التي تواجه المنطقة، وضرورة استمرار الجهود المشتركة لوقف الحرب على غزة بأسرع وقت، وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية".

وأضاف، إن "اللقاء شهد مناقشة إجراءات التنسيق بين العراق والسعودية لعقد الدورة السادسة للمجلس التنسيقي العراقي السعودي، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة السابقة وفقاً لاختصاص كل لجنة فرعية، ومنها اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية خلال المدة المقبلة، وتحديد موعد انعقادها بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، وكذلك مناقشة إنجاز الربط الكهربائي حسب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، ومتابعة المحضر التنفيذي الخاص بمبادئ الربط الكهربائي من خلال اللجنة الفنية المعنية".

وبحسب البيان، "ثمن السوداني جهود المملكة العربية السعودية لنجاح مراسم الحج، والإشادة بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج العراقيين، وأكد أهمية إعادة النظر بحصة العراق في العام القادم، بناءً على النسبة السكانية المعتمدة في إحصائيات الأمم المتحدة".

ووفقا للبيان، "نقل القصبي تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً تطلع حكومته إلى توسعة آفاق التعاون البناء، في مختلف المجالات، وبما يسهم في تعزيز العلاقات بين بغداد والرياض، وتحقيق مصالح شعبي البلدين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • إقليم كوردستان يدعو بغداد لصرف رواتب شهر حزيران بعد تسليمها القائمة
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • السوداني يعلن إنشاء متحف بالشعبة الخامسة في بغداد بأدوات التعذيب لنظام صدام
  • السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع