مطران مطاي يهنئ رئيس مدينة سمالوط بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور سعيد محمد أحمد رئيس مركز ومدينة سمالوط اليوم الثلاثاء الأنبا جورجيوس أسقف مطاي.وذلك لتقديم التهنئة بعيد الاضحى المبارك.
رحب رئيس المركز بالأنبا جورجيوس والوفد المرافق له، مؤكداً على أن روح المحبة والأخوة، وعمق العلاقات الطيبة بين أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين تعزز من وحدة النسيج الوطني وتدعم الاستقرار والبناء تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
ومن جانبهم، أعرب المهنئون خلال اللقاء عن تمنياتهم لرئيس المركز وكل أبناء المركز بعيد أضحى مبارك، داعين الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يديم المحبة والود بين جميع أبناء وطننا الحبيب مصر من أجل هدف أسمى يسعى فيه جميع المصريين نحو التنمية والرخاء.
ووجه رئيس مركز سمالوط الشكر للمهنئيين على تشريفهم، مؤكدًا أن الأعياد مظهر من مظاهر المحبة و التآخى، مطالباً الجميع بالعمل بروح الفريق الواحد لدفع عجلة الإنتاج والتنمية.
FB_IMG_1718725791865 FB_IMG_1718725787131المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مدينة سمالوط مركز سمالوط عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عيد الاضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
لما ازدادت جرأة الحُكم على الأشخاص دون اعتبار الحَكَم -مجازا- مكان المحكوم عليه؛ كان لابد من لفتة متواضعة لهذا الأمر، فلا تتعجل بالحكم على شخص لا تعرف منه إلا اسمه وشيء من رسمه، فالحكم على الأشخاص لا بد له من إدراك جوهره ومقصده من فعل أو قول أو غيره، فلما صار الناس للحكم على الشخوص من مجرد صورة غير مكتملة؛ ازدادت الكراهية والبغضاء، واشتد العداء على لا شيء؛ سوى حكم جائر غير مستند إلا على مظهر أو شكل، أو ربما ردة فعل عرضية لا أكثر، الأمر الذي ساعد في تسارع انتشار الكراهية بين الناس، ما أردانا إلى تقديم سوء الظن في الكثير من القرارات، وكل ذلك من التسرع في الحكم، والاستناد على قواعد باطلة غير منطقية، فلا بد من الانتباه والتنبه، وأخذ الحيطة والحذر، فهذا سبب رئيس في تقطيع روابط المحبة والألفة بين الناس، فقد تنكر على أحد تصرفا أو فعلا أو قولا، وإن أنت وضعت نفسك مكانه وفي ظروفه، لأدركت نتيجة مغايرة لحكمك الأول، فليدرك كل واحد أن حسن الظن بعد صدق المحبة؛ سبب في سحق الظلم في الحكم، وسبب في ارتقاء مظاهر المحبة والأخوة والعفو، فاصدق نفسك بأن تحسن الظن في الغير، يصدقك الغير في إحسان الظن بك، وبذلك؛ تكن شريكا للآخرين في السراء والضراء، فيَقبَل كلٌ غيره وغيره هو.
مقالات ذات صلة