أسعار النفط ترتفع وبرنت يتجاوز حاجز 85 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا بعد تصريحات حذرة لكن إيجابية من أحد مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة وتوقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا إلى 85.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.
وربح الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة أمس الاثنين لينهيا الجلسة عند أعلى مستوياتهما منذ نيسان.
وتعافى برنت من سعر تسوية عند 77.52 دولارا للبرميل في أوائل حزيران لكنه لا يزال بعيدا عن ذروة 90 دولارا التي بلغها في منتصف نيسان.
وواصلت الأسعار مكاسبها اليوم بعد أن قال رئيس فرع البنك المركزي الأميركي في نيويورك جون وليامز إن "أسعار الفائدة ستنخفض تدريجيا بمرور الوقت".
وعندما سئل عما إذا كان المركزي يتوقع خفضا لسعر الفائدة في سبتمبر استنادا إلى ظروف السوق الحالية، قال:"أعتقد أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأضاف أن "الخفض سيعتمد على البيانات المستقبلية".
ووفقا لمحللين استطلعت رويترز آراءهم، فإنه من المتوقع أن "تتراجع مخزونات النفط الخام الأميركية حوالي 2.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 حزيران".
وظل بعض المحللين متفائلين بشأن تأثير تمديد مجموعة أوبك+ لخفض الإمدادات على أسعار النفط في المدى القريب.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أمس أن إنتاج مصافي تكرير النفط بالصين في ايار انخفض 1.8 بالمئة عن مستوياته قبل عام، إذ أجرت شركات التكرير أعمال إصلاحات وصيانة كانت مخطط لها وتأثرت أرباح التكرير بسبب ارتفاع تكاليف الخام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي للريال اليمني.. الدولار يتجاوز 2600 ريال وسط عجز حكومي
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
شهد الريال اليمني، اليوم السبت، تراجعاً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وسط صمت حكومي وعجز واضح عن وقف الانهيار المتسارع للعملة الوطنية.
وأكدت مصادر مصرفية أن سعر صرف الدولار تجاوز حاجز 2639 ريالاً يمنياً في مدينة عدن وعدد من المناطق الأخرى الخاضعة للحكومة، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 688 ريالاً للشراء و692 ريالاً للبيع، في حين لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبياً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
ويأتي هذا التدهور وسط تحذيرات من خبراء ومراقبين اقتصاديين، رجّحوا استمرار التدهور خلال الأسابيع المقبلة، مشيرين إلى احتمال تجاوز الدولار حاجز 3000 ريال خلال 30 يوماً، إذا استمرت الحكومة والبنك المركزي في عدن بموقف المتفرج.
وحمّل مصرفيون الحكومة مسؤولية هذا الانهيار، مؤكدين أنها لم تكتفِ بعدم التدخل بل “رفعت الراية البيضاء”، تاركة سوق الصرف تحت سيطرة شركات ومنشآت الصرافة، التي باتت تتولى فعلياً إدارة السياسة النقدية، وسط اتهامات لها بالمضاربة بأسعار العملات.