إعلام الاحتلال: حديث الجيش الإسرائيلي عن تفكيك كتائب حماس في رفح كلام فارغ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن توجيه حزب “الليكود” انتقاداته إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية عدم تحقيق الأهداف المعلنة من القتال في رفح جنوبي قطاع غزة، واستمرار عمليات المقاومة الفلسطينية هناك، إذ يقع الجنود الإسرائيليون في كمائنها بين قتيل وجريح.
وأكد عضو “الكنيست” عن هذا الحزب عميت هاليفي في مقابلة إذاعية، منتقداً أداء جيش الاحتلال، أن الحديث عن “تفكيك كتائب رفح كلام فارغ”، مضيفاً أن “رئيس هيئة الأركان العامة لا يقول الحقيقة”.
وقال إن “الحكومة حددت أهداف السياسة، وأتى رئيس الأركان، وأتى رئيس الشاباك، وأتت جهات الاختصاص، وكان عليهم وضع خطة لتحقيق الهدف”، موضحاً أن النتيجة لم تؤدِ إلى تفكيك كتائب المقاومة في رفح.
وأضاف هاليفي: “عندما يقول رئيس الأركان أنه فكك 18 كتيبة لحماس، فهو لا يقول الحقيقة”، مشيراً إلى أن “على رئيس الأركان ورئيس شعبة العمليات أن يسألا نفسيهما: لماذا لا ينجحان؟ وأن يغيرا الخطة العملانية”.
وشدّد عضو “الليكود” على أن الخطة الحالية لا تعمل، مطالباً الحكومة والجهات الأمنية لدى الاحتلال بـ”تحضير خطة أخرى”.
وفي السياق نفسه، أكدت القناة “الـ12” الإسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية، قبل يومين، أن المقاومة الفلسطينية “لا تزال تخوض الحرب في قطاع غزة، وهي قادرة على إلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي”.
وقالت المصادر إن جيش الاحتلال يواجه صعوبةً في القضاء على كتائب القسام في رفح جنوبي قطاع غزة، وقد يُنهي العملية العسكرية من دون تحقيق أهدافه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".