القوة البحرية والزوارق الملكية تستجيب لنداء استغاثة أحد القوارب السياحية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر
استجابت القوة البحرية والزوارق الملكية، الثلاثاء، لنداء استغاثة انطلق من قبل أحد القوارب السياحية المصطفة في نادي اليخوت الملكي نتيجة نشوب حريق عليه.
اقرأ أيضاً : بمشاركة الطائرات.. الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في عجلون
وقام فريق من وحدة خفر السواحل التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية على متن زوارق الانقاذ والاطفاء والاسعاف وبالتعاون مع إدارة نادي اليخوت الملكي بالسيطرة على الحريق على متن القارب ورفعه من الماء، والتعامل بمهنية واحترافية وإجراء الإسعافات الأولية للمصابين بحروق خفيفة من طاقم القارب السياحي وحالة المصابين الصحية جيدة، بحسب بيان صادر عن الجيش العربي.
وأشار البيان إلى أن قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تقوم بعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسعاف البحري بشكل مستمر، من خلال قوارب الإسعاف والطوارئ الجاهزة على مدار الساعة للاستجابة لأي حادث طارئ في خليج العقبة والبحر الميت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الاردن سياحة اسعاف القوة البحریة والزوارق الملکیة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .