مبارزة روسية المولد ترد على رفض منافستها الأوكرانية مصافحتها (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ردت المبارزة روسية المولد مايا غوشمازوفا التي تمثل المنتخب الجورجي على رفض الأوكرانية إيلينا كريفيتسكايا مصافحتها خلال بطولة أوروبا التي أقيمت في بازل السويسرية بـ17 يونيو الجاري.
وتغلبت كريفيتسكايا على غوشمازوفا بنتيجة 15-9، وبعد نهاية النزال تجاهلت المبارزة الأوكرانية منافستها ورفضت المصافحة التقليدية التي تلزم عادة اللاعبين في نهاية المواجهة كنوع من الاحترام بين المنافسين.
تصرف كريفيتسكايا أثار غضب غوشمازوفا التي تنافس ضمن صفوف المنتخب الجورجي منذ عام 2017، فعلقت بنبرة حادة عقب النزال على سلوك منافستها الأوكرانية:"خذ سلاحك وقاتل، دافع عن وطنك.. لا تسافروا حول سويسرا على حساب أموال الدولة لحضور المسابقات ولا تبارزوا!".
وأضافت أنها لم تكن تتوقع مثل هذا السلوك، حيث أنها تعرف منافستها الحالية المولدودة في مقاطعة ياروسلافل الروسية، منذ فترة طويلة، وكانت تربطها بها علاقة طبيعية في السابق، لذا كان تصرفها مفاجئا لها.
واختتمت المبارزة غوشمازوفا حديثها قائلة: "لو فعلت ذلك، لتم استبعادي".
بدوره علق الاتحاد الجورجي للمبارزة على ماحدث:"نحن على علم بالحقيقة المذكورة، بعد نهاية النزال، لم يحذر الحكم أيا من الجانبين، وستناقش اللجنة التأديبية لدينا سلوك مايا غوشمازوفا".
يذكر أن غوشمازوفا تبلغ 33 عاما، ولدت في مدينة فلاديقوقاز الروسية، وغيرت الرياضية جنسيتها في عام 2017، وتحولت للمنافسة تحت العلم الجورجي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مفاوضات روسية أوكرانية مرتقبة بإسطنبول دون رئيسي الدولتين
يجري الوفدان الأوكراني والروسي مفاوضات لوقف إطلاق النار في إسطنبول اليوم الجمعة، عقب اجتماع بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مساء أمس الخميس مع الوفد الروسي، في ظل استياء كييف من "عدم أخذ موسكو المفاوضات على محمل الجد" نتيجة غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يتوقع حضوره.
وكانت مصادر بوزارة الخارجية التركية أكدت تأجيل المفاوضات بين المبعوثين الأوكرانيين والروس في إسطنبول لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي كانت مرتقبة الخميس، حتى الجمعة.
وكان مصدرا بوزارة الخارجية التركية قال إن الجمعة سيشهد مزيدا من المحادثات وبصيغ مختلفة، مشيرا إلى أن "محادثات ثلاثية بين روسيا وأوكرانيا وتركيا مدرجة في جدول الأعمال".
وأشار المصدر إلى أن جدول الأعمال يتضمن "مفاوضات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا" من جهة، وبين "روسيا وأوكرانيا وتركيا" من جهة أخرى.
وأضاف "ليس من المؤكد عقد اجتماع بصيغة رباعية (الولايات المتحدة، روسيا، أوكرانيا، تركيا)".
وعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعا مطولا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في وقت سابق الخميس.
إعلانمن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه سيلتقي في اسطنبول نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، على أن يلتقي مسؤول أميركي أدنى رتبة منه، الوفد الروسي.
ولكنه قال للصحافيين بعد محادثات لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في مدينة أنطاليا التركية "أريد أن أكون صريحا. لا أعتقد أن لدينا توقعات كبيرة حيال ما سيحدث".
كذلك أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أن لقاء جمع وزير الخارجية الأوكراني آندريه سبيها مع نظيره الأميركي والسيناتور ليندسي غراهام في أنطاليا.
وأضافت أنه جرى خلال اللقاء مناقشة النهج المقترح للخطوات القادمة من الجانب الأوكراني، خلال المفاوضات مع الجانب الروسي.
وقال وزير الخارجية الأوكراني إن من المهم للغاية أن ترد روسيا بالمثل على خطوات أوكرانيا البناءة، مضيفا أن على روسيا أن تدرك أن رفض السلام له ثمنه.
كما اعتبرت كييف اعتبرت الوفد الروسي "صوري" لعدم مشاركة بوتين، فيما كان من المخطط أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي زار تركيا بغرض المشاركة بالمفاوضات.
ويقود الوفد الروسي المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، ومعه نائب وزير الخارجية ونائب وزير الدفاع.
وميدينسكي المولود في أوكرانيا في عهد الاتحاد السوفياتي ووزير الثقافة سابقا، معروف بنزعته القومية المتشددة.
وسبق له أن شارك في أول جولة مفاوضات مباشرة بين الطرفين في ربيع عام 2022 التي لم تفض إلى نتيجة، وذلك بعيد اندلاع الحرب في فبراير/شباط من العام ذاته. وفي 2023، أعلن ميدينسكي أن أوكرانيا "جزء من الأرض الروسية".
أما الوفد الأوكراني، فيرأسه وزير الدفاع رستم عمروف الذي منحه زيلينسكي تفويضا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
إعلانوفي 11 مايو/أيار الجاري، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، طالبا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
يشار إلى أنه في مارس/آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو/تموز 2023.