في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد الزوار إلى المناطق السياحية فى محافظة الفيوم برابع يوم أيام عيد الأضحى المبارك بإعداد كبيرة مساء الثلاثاء وصباح اليوم الاربعاء خاصة على ضفاف بحيرة قارون، والذين فضلوا البقاء على الشاطئ حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، وارتفعت نسبة الأشغال فى الفنادق والمنشأت السياحية، والعزوف عن التنزه في شلالات وادى الريان للحد من حالات الغرق واغلقت وزارة البيئة والمحميات الشواطئ ومنع الزائرين من التواجد.
حيث كان اليوم الاول قد شهد اقبال ضعيف جدا على المناطق السياحية فى المحافظة حيث فضل المواطنين ذبح الاضاحى، وتناول اللحوم والتزاور وارتفعت الأعداد فى اليوم الثانى والثالث لعيد الاضحى المبارك .
وفى موقف سيارات الاجرة الخاص بقرية سنهور فى مدينة الفيوم الذي يقل الركاب لشاطئ بحيرة قارون، حيث تم تخصيص خط مباشر إلى بحيرة قارون بدلا من التوجه إلى قرية سنهور وركوب سيارات أخرى إلى البحيرة .
ويستغل اهالى العديد من اهالى القرى بالفيوم من متوسطى الدخل ايام عيد الاضحى فى إقامة افراحهم حتى لا تزيد التكلفة المادية بإقامة الولائم .
ويؤكد احد المأذونين ان عيد الاضحى من المواسم الهامة بالنسبة لهم حيث ترتفع فيه اعداد حفلات الزفاف خاصة فى القرى .
وفي سياق متصل شهدت المناطق السياحية - السواقي وعين السيليين وبحيرة قارون وشلالات وادي الريان بالاضافة إلى قرية "تونس" والبحيرة المسحورة فى صحراء وادى الريان توافد الزوار وفضل الكثيرون من أبناء مدينة الفيوم قضاء رابع ايام اجازة العيد فى أندية قارون والمحافظة وحديقة الحيوان المجاورة للديوان العام للمحافظة، والتى شهدت إقبالا من المواطنين بمختلف فئاتهم للاستمتاع بمشاهدة الطيور والحيوانات فى الحديقة بالإضافة إلى الحديقة الدولية.
وكثفت مديرية الأمن الكمائن الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية للمناطق السياحية وتغيير المحاور المرورية لتحقيق سيولة المرور ومنع التكدس .
وكانت مديرية الصحة قد شكلت فرقا طبية للطوارئ وعيادات متنقلة فى الطرق على المناطق السياحية وانتشرت فرق الوحدات المحلية للقيام بأعمال النظافة أولا بأول، وتواجدت سيارات الإسعاف في العديد من النقاط على طول الطرق المؤدية إلى المناطق السياحية، علاوة علي أطقم الإنقاذ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحيرة قارون محمية وادي الريان المناطق السياحية في الفيوم محافظة الفيوم عيد الاضحى المبارك شلالات وادى الريان المناطق السیاحیة بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
هل انتهى زمن السامبا؟.. ريو دي جانيرو تُقيّد الموسيقى الحية على الشواطئ
إذا سبق لك زيارة شواطئ ريو دي جانيرو، فربما يبدو هذا مألوفًا، موسيقى السامبا تُصدح من كشك قريب، وكوكتيلات الكايبيرينيا التي يبيعها الباعة المتجولون، وكراسي ممتدة على الرمال.
قد يصبح العثور على هذه الأشياء صعبًا الآن، إلا إذا كان البائعون حاصلين على التصاريح اللازمة.
أصدر رئيس البلدية إدواردو بايس مرسومًا في منتصف مايو يضع قواعد جديدة للواجهة البحرية للمدينة، مؤكدًا رغبته في الحفاظ على النظام العام والسلامة العامة والبيئة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السلمية بين السياح والسكان.
من المقرر أن تدخل هذه الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في الأول من يونيو، وهي تحظر بيع الطعام والشراب، وتأجير الكراسي، واستخدام مكبرات الصوت، وحتى الموسيقى الحية في الأكشاك دون تصاريح رسمية، كما سيُسمح للأكواخ الشاطئية بحمل أرقام فقط، بدلًا من الأسماء المبتكرة التي تُعرف بها حاليًا.
رحّب البعض بهذه الخطوة لمعالجة ما يعتبرونه نشاطًا فوضويًا على الشاطئ، بينما يرى آخرون أن المرسوم يهدد ثقافة ريو الشاطئية الحيوية وسبل عيش العديد من الموسيقيين والبائعين المحليين الذين قد يجدون صعوبة أو استحالة في الحصول على تصاريح.
وقد أثارت خطوة تنظيم الموسيقى على شواطئ ريو حساسية بالغة.
وقال خوليو ترينداد، الذي يعمل منسق موسيقى في الأكشاك: من الصعب تخيل ريو دي جانيرو بدون موسيقى البوسا نوفا، وبدون السامبا على الشاطئ". وأضاف: "بينما يغني العالم أغنية فتاة إيبانيما، لن نتمكن من عزفها على الشاطئ.
من جانبه قال أورلا ريو، صاحب الامتياز الذي يدير أكثر من 300 كشك، في بيان: إن القيود المفروضة على الموسيقى تُمثل إسكاتًا لروح الواجهة البحرية. إنها تُمس بروح ريو الديمقراطية والموسيقية والنابضة بالحياة والأصيلة.
هل يمكن إيقاف هذا أو تغييره؟يسعى البعض إلى إيجاد سبل لوقف تطبيق المرسوم، أو على الأقل تعديله للسماح بالموسيقى الحية دون ترخيص. لكن دون جدوى تُذكر حتى الآن.
رفع المعهد البرازيلي للمواطنة، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الاجتماعية وحقوق المستهلك، دعوى قضائية الأسبوع الماضي يطالب فيها بتعليق المواد التي تُقيّد الموسيقى الحية، مُدّعيًا أن هذا الإجراء يُقوّض حرية ممارسة النشاط الاقتصادي، وقد قضت إحدى المحاكم بأن المجموعة ليست طرفًا شرعيًا لتقديم شكوى، وتستأنف المنظمة غير الربحية القرار.
في الأسبوع الماضي أيضًا، ناقش المجلس البلدي لمدينة ريو مشروع قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الساحل، بما في ذلك الشواطئ والممرات الخشبية. يدعم هذا المشروع بعض جوانب المرسوم، مثل تقييد الموسيقى المُضخّمة على الرمال، ولكنه لا يشترط حصول الأكشاك على تصاريح للموسيقيين. لا يزال الاقتراح بحاجة إلى تصويت رسمي، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل الأول من يونيو.
في حال الموافقة، ستكون لمشروع القانون الأولوية على المرسوم.
يُدرّ النشاط الاقتصادي على شواطئ ريو، باستثناء الأكشاك والحانات والمطاعم، ما يُقدّر بأربعة مليارات ريال برازيلي (حوالي 710 ملايين دولار أمريكي) سنويًا، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس مدينة ريو عام 2022.
يزور ملايين الأجانب والسكان المحليين شواطئ ريو سنويًا، ويستمتع الكثيرون منهم بتناول الذرة الحلوة والجبن المشوي أو حتى ملابس السباحة أو الأجهزة الإلكترونية التي يبيعها الباعة على الرمال المترامية الأطراف.
انتقدت عضوة المجلس المحلي داني بالبي مشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما الفائدة من إقامة فعاليات ضخمة بمشاركة فنانين عالميين وإهمال من يصنعون الثقافة يوميًا في المدينة؟، هذا ما قالته الأسبوع الماضي على إنستغرام، في إشارة إلى الحفلات الموسيقية الضخمة التي أحيتها ليدي غاغا في وقت سابق من هذا الشهر ومادونا العام الماضي.
وأضافت بالبي: إن إجبار أصحاب الأكشاك على إزالة أسماء أعمالهم واستبدالها بأرقام يُقوّض هوية العلامة التجارية وولاء العملاء، الذين يستخدمون هذا الموقع كمرجع.