نتنياهو: إسرائيل تواجه تحديات متعددة وتقف فى وجه عدة جبهات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، عن رؤيته للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواجه تحديات متعددة وتقف في وجه عدة جبهات.
ودعا بشدة جميع أعضاء حكومته إلى ضبط النفس وتجنب السياسات التافهة في هذا الوقت الدقيق، مؤكدًا أنه الآن هو الوقت المناسب للتركيز بشكل حصري على الأولويات القصوى، والتي تتمثل في هزيمة حماس، وإعادة جميع المحتجزين، وإعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان في كل من الشمال والجنوب.
وختم تصريحه بدعوة الجميع للوقوف كرجل واحد خلف الجهود العسكرية لمحاربة الأعداء المشتركين.
وفي وقت سابق من اليوم، ألغي اجتماع إسرائيلي أمريكي رفيع المستوى بشأن إيران كان مقررًا عقده غدًا الخميس، بعد أن نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو يقول فيه إن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل، حسبما أفاد باراك رافيد الصحفي في موقع أكسيوس، نقلًا عن مصدرين أمريكيين.
بعد نشر الفيديو، التقى عاموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن - المكلف بتهدئة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية - بنتنياهو وأخبره بحسب ما ورد أن "الاتهامات" في الفيديو كانت "غير دقيقة" و"خارجة عن الخط"، وفقًا لما نقله رافيد عن مسئولين إسرائيليين مطلعين على الأمر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".