عاجل | هيئة شؤون الأسرى: شهادات مروعة عن ظروف أسرى غزة بمعسكر تيمان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني:
محام زار الصحفي محمد عرب في معسكر الاعتقال الإسرائيلي "سدي تيمان" تحت قيود مشددة. زيارة الصحفي محمد عرب بمعسكر تيمان كشفت عدم علمه بمكان احتجازه. المحامي الذي زار عرب بمعسكر تيمان نقل عنه شهادات مروعة بشأن ظروف المعتقلين من قطاع غزة. بعض معتقلي غزة قضوا أثناء الاعتقال.بعض معتقلي غزة تعرضوا لتعذيب وتنكيل وإذلال واغتصاب. بعض معتقلي غزة بترت أطرافهم وخضعوا لجراحات دون تخدير. إدارة معسكر تيمان تبقي المعتقلين مقيدي الأيدي مدة 24 ساعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.