RT Arabic:
2025-10-12@23:53:59 GMT

طبيبة توضح كيف نمنع تكون جلطات الدم

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

طبيبة توضح كيف نمنع تكون جلطات الدم

تشير الدكتورة دارينا كوربانوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن تجلط الدم حالة خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية (خثرة) على الجدار الداخلي للوعاء الدموي قد تنفصل في أي لحظة وتمنع تدفق الدم.

إقرأ المزيد طبيب روسي يوضح كيفية الوقاية من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية



وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.


ووفقا لها، لتقليل خطر حدوث جلطات الدم، من الضروري اتباع نظام شرب صحيح: الحد الأدنى لاستهلاك المياه يوميا هو 1.5 لتر، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مناقشة هذه المسألة مع الطبيب المعالج.

وتقول: "العامل الثاني المهم هو النشاط البدني: يجب تجنب البقاء واقفا لفترة طويلة، وكذلك في وضعية الجلوس. ومن الضروري القيام بعملية إحماء خفيفة كل 40- 50 دقيقة. وفي حالة تجلط الدم بالفعل، يجب على الشخص اتباع نصائح الطبيب".

وتشير الطبيبة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط يمكن أن يكون لها تأثير مزدوج على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني.

وتقول: "يؤدي ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط من جانب إلى فقدان السوائل من خلال التعرق، وتوسع الأوعية الدموية وقد يؤدي في النهاية إلى انخفاض مستوى ضغط الدم. ولكن من جانب آخر يجب تنشيط الآليات التعويضية للحفاظ على مؤشرات الدورة الدموية، لتطبيعه. لذلك من المهم الحفاظ على نظام الشرب وعدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة والتحكم في مستوى ضغط الدم وعدم نسيان تناول الأدوية".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

فرصة قد تكون الأخيرة

وأخيرا وضعت حرب الإبادة والتجويع في غزة أوزارها بعد عامين كاملين لم تترك فيه عصابات نتنياهو وبن غفير وسموترتش الإرهابية جريمة حرب إلا واقترفتها، ولا جريمة ضد الإنسانية إلا قامت بها، أمام عالم يعاني من صمم وبلادة وفطرة منتكسة.

منذ أن أعلن راعي الإرهاب والتوحش في العالم دونالد ترامب عن وقف أبشع حروب العصر الحديث في غزة، لم تتوقف مشاهد الفرحة بين أهالي غزة، التي اكتظت بها شاشات التلفزيون خلال الأيام القليلة الماضية؛ تغمرهم السعادة وتتدفق من أعينهم نظرات الحنين إلى منازلهم رغم أنها تحولت إلى أكوام من التراب بفعل اليد الإجرامية للإرهاب الصهيوني.

ظهرت على شاشات التلفاز، بين أنقاض الديار وصور الدمار، هياكل إنسانية أنهكتها حرب التجويع الإجرامية؛ لكنها لم تستطع أن تغتال في تلك النفوس حب الوطن والانتماء والتشبث بالأمل، رغم اغتيال كافة أشكال الحياة. تلك المشاهد بحد ذاتها تمثل إعلانا حقيقيا بانتصار الشعب الفلسطيني في غزة على عدو يحمل نفسية إجرامية وقلوبا قاسية، وفطرة أشد فتكا من فطرة الحيوانات المفترسة.

بالتأكيد ستبقى آثار تلك الحرب محفورة في أذهان من تجرعوا قسوتها وتحملوا أثمانا لا يستطيع الإنسان أن يستوعبها؛ آثار لا تقوى عليها محاولات التأهيل النفسي المعمول بها أو خطط المعالجة المتعارف عليها بين الأطباء النفسيين. فالدمار الذي تخلفه مثل هذه الحروب العدوانية في النفس البشرية أعظم من الدمار الذي يلحق بالصروح المبنية مهما بلغ حجمها، فما أكثر خطط إعادة الإعمار التي تخفي معالم الدمار وتعيد للحياة ما تهدم من ديار.

إن انتهاء الحرب قد يغلق على ضحاياها حلقات الرعب ويفتح لهم بابا تتنفس من خلاله نفوسهم وتلتقط أنفاسها، وقضاء الوقت بلا قصف أو تفجيرات، ولكنّه أيضا سيفتح أبواب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لحجم الجريمة والوقوف على الصورة الكاملة لما خلفته يد الإرهاب الصهيوني الآثمة في غزة. الآن تستطيع الأطقم الصحفية -أو بالأحرى من تبقى من الصحفيين بعد أن كانوا هدفا لتلك العصابات وحصدت منهم العشرات- التجول بين الركام وتوثيق أدق مما كان أثناء الحرب، وأظن أن ما سيُكشف أخطر بكثير مما شاهدناه على مدار عامين من الإبادة.

هذه الحرب لم تنته بمشهد صنعته حالة أخلاقية أو حاجة إنسانية، بل بمعادلة سياسية صنعها حامي تلك العصابات. ولست مع الخوض في تفاصيل مستنقع السياسة، لكنّي كإنسان قبل أن أكون مصريا أو عربيا أو حقوقيا؛ أجد أنه واجب على كل صاحب جهد وعزم موهوب للقضية الفلسطينية العادلة أن يستمر في بذل هذا الجهد بوعي متزايد؛ حتى يعود الحق إلى أصحابه ويُعاقب كل مجرمي الحرب، وتستمر حالة العزلة المفروضة على هذه الفئة الضالة والمنبوذة.

علينا أن نضع نصب أعيننا حالة التعري الكامل لهذا الكيان أمام الشعوب الغربية، واكتشافها أخيرا حقيقة هذا المجتمع وما يحكمه من سلوك حيواني ورفض لقيم الإنسانية، وتوحش عصاباته المسماة جيشا وأجهزة أمنية. هذه الصورة ساهمت في خلق حالة دعم غير مسبوقة للشعب الفلسطيني في البلدان الغربية. إن تكريس هذه الصورة وتعميق حالة التعاطف الغربي في حد ذاتها هدف مهم جدا لحسم الصراع واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه.

أعتقد أننا أمام فرصة تاريخية لا يجب أن نفرط فيها؛ بترك الساحة خالية لإعادة فرض السردية الصهيونية أو اختطاف عقول وقلوب المجتمعات الغربية عبر تقديم الجاني كضحية والضحية مجرما. لذا علينا أن نستمر-كلٌ فيما يختص به ويجيده إعلاميا- في نشر الحقيقة والكشف عما أخفته آلة الحرب تحت القصف والتدمير. أما أهل القانون وحقوق الإنسان، فعليهم أن يواصلوا ملاحقة الجناة وفضح جرائمهم في كل المحافل الدولية.

علينا أن نولي اهتماما بالفعاليات التي تخاطب شعوبا أصبحت الآن مستعدة لسماعنا، بعد أن أزيلت من على أعينها غمامات الغدر والتدليس وتخلصت من جزء كبير من قيود ناعمة فرضتها أنظمة بلادها الساقطة أخلاقيا، والتي لم تتورّع يوما في دعم تلك العصابات وغسل يدها من دماء الأبرياء. هذه أنظمة لم تجد لنفسها مخرجا أمام شعوبها إلا التراجع -ولو على استحياء- عن الدعم المطلق لمجرمي الحرب في فلسطين.

قد يكون الدعم الحالي غير كافٍ لتحقيق ضغط حقيقي يدفع تلك الأنظمة إلى مواقف صارمة وفعالة ضد العصابات، لكن مع تكريس حالة التعاطف والدعم سينتج مستقبلا مواقف أشد حدة، وربما يصل الأمر إلى أن يبقى الكيان وحيدا بدون دعم غربي، أو ينتقل إلى مربع المواجهة مع هذا الدعم، حينها سيُختتم الفصل الأخير في قصتهم الإجرامية وتعود كل غريب إلى حيث أتى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • طبيبة امتياز في قصر العيني ضمن أفضل 10 كتّاب بمسابقة دولية
  • ارتفاع جماعي.. البورصة تربح 14 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأحد
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ39 مئوية.. والسودة الأدنى
  • فرصة قد تكون الأخيرة
  • طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم
  • « المهم إنك تكوني سعيدة ومبسوطة».. رسالة هالة صدقي لـ إيناس الدغيدي بعد زواجها في السبعين
  • إهماله يسبب أمراضا خطيرة .. اعرف أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة