ورشة حول الأصول الافتراضية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ورشة عمل حول «الأصول الافتراضية» وأهم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية أن الاستثمار في بناء بنية رقمية متطورة لمنصات التدريب واستخدام التقنيات الحديثة في تقييم المواد والتفاعل مع المتدربين يعد ضرورة قصوى في الأكاديمية، ومن خلالها يتم فرض التدريب الافتراضي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتركيز على تقنية الواقع الافتراضي الذي أصبح مطلباً حيوياً لإيجاد بيئة تفاعلية بين المتدرب والمادة التعليمية والتدريبية لتعزيز عملية الاستيعاب والتي تسمح بتطوير مختبرات افتراضية وسيناريوهات بأقل التكاليف، مما يسهم في رفع قدراتنا وكفاءتنا ومهاراتنا في مواجهة الأزمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعتا «محمد بن زايد» و«السوربون أبوظبي» تعززان شراكة البحث والابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت جامعتا «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«السوربون أبوظبي» مذكرة تفاهم لإطلاق شراكة أكاديمية استراتيجية لتسريع التعاون في البحث العلمي والتعليم وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ووقّع الاتفاقية في مقر «جامعة محمد بن زايد» بحضور مسؤولين من الجانبين، البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، والبروفيسورة ناتالي مارسـيال - براز، مديرة جامعة السوربون.
وتعزز هذه الشراكة رؤية «جامعة محمد بن زايد» لتصبح منصة عالمية متميزة في البحث والتطوير في هذا المجال، بتعزيز جهودها البحثية عبر مختبرات «معهد النماذج التأسيسية» في فرنسا ووادي السيليكون، ما سيسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي، عاصمة للابتكار التكنولوجي الأخلاقي والمتكامل.
كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية مركز الذكاء الاصطناعي في السوربون الذي يضم موقعين في أبوظبي وباريس، لتعزيز التميز المتعدد التخصصات في هذا المجال الحيوي ويسهم في دعم الابتكار في الإمارة.
والمركز، تحت إشراف البروفيسور جيرارد بيو، من العوامل التي تسهم في تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي في أوروبا والإمارات، ما يعكس التزامها بالبحث التعاوني في الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتنص المذكرة، على تنفيذ مبادرات بحثية مشتركة في مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والطاقة، وعلوم المناخ، والنقل، والعلوم الإنسانية الرقمية.
كما سيعمل الجانبان، على الإشراف على طلبة الدكتوراه والباحثين بعد الدكتوراه، لتعزيز تطوير الكفاءات الأكاديمية العالية المستوى، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، والتعاون في التصميم وتقديم دورات وورش ومدارس صيفية مخصصة للمهنيين والشباب، تشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي والنماذج التوليدية وأخلاقياته.
قال البروفيسور إريك زينغ «بدمج خبرات الجامعتين، نسعى لاستكشاف المزيد من الفرص لتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين فرنسا والإمارات، مع تركيز خاص على استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الثقافة وتعزيزها بطرائق مبتكرة وهادفة».
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسـيال-براز «شهدنا تعاوناً مثمراً خلال الأعوام الماضية، ويسرنا اليوم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة، فهي تسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة، بربط مركزين بحثيين رائدين، وستدفع بعجلة الابتكار لتحقيق تأثير ملموس على الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي».
وسيتعاون الطرفان مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الواقعية، والمساهمة في تطوير الأطر الأخلاقية وإرشادات حوكمة البيانات، وتتضمن بنود الاتفاق إعداد أوراق بحثية، وتوثيق أفضل الممارسات، وإجراء أبحاث عن السياسات التي تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.