حسن نصر الله: “الهدهد” جاء بمعلومات من داخل إسرائيل لم ننشرها بعد
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
قال #حسن_نصر_الله، الأمين العام لـ” #حزب_الله” اللبناني، إن مسيّرة “ #الهدهد ” جاءت بمعلومات من داخل #الكيان_الإسرائيلي لم يتم نشرها بعد، مؤكدًا أن لدى الحزب كمًا كبيرًا من #المعلومات.
وأضاف نصر الله، خلال الاحتفال التأبيني للقائد العسكري طالب سامي عبد الله، أحد كوادر الحزب الذي اغتالته غارة إسرائيلية في بلدة جويا #جنوب_لبنان “المقاومة حصلت على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع #العدو_الإسرائيلي على الحدود، ومستمرون في ضرب المواقع الإسرائيلية على الحدود مع لبنان ضمن برنامج محدد”.
واستطرد “لدينا ساعات طويلة من تصوير حيفا وما قبل حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد #حيفا”.
مقالات ذات صلةوتابع “العدو الإسرائيلي قام بعملية إخلاء كبيرة لمواقعه العسكرية على الحدود مع لبنان، وهناك خسائر هائلة تلحق به في المعركة الحالية”.
ونشر “حزب الله” اللبناني، أمس، مقطعًا مصورًا مدته 9 دقائق و31 ثانية تحت عنوان “ما رجع به الهدهد” يتضمن مسحًا دقيقًا لمناطق بشمال إسرائيل، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
وقال الحزب إن مقطع “الفيديو” صورته مسيّرات تابعة له تمكنت “من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها”.
وتضمنت المشاهد التي وردت في “الفيديو” مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات في مدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلو مترًا من الحدود اللبنانية.
وأشار نصر الله إلى أن “الصمود الأسطوري في غزة والمقاومين وجبهات الإسناد يؤثر في مسار المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والعدو”، مؤكدًا أن “الجبهة اللبنانية عطلت الزراعة والصناعة والسياحة في شمال إسرائيل”.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حسن نصر الله حزب الله الهدهد الكيان الإسرائيلي المعلومات جنوب لبنان العدو الإسرائيلي حيفا نصر الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.