بوابة الوفد:
2025-06-16@13:26:43 GMT

الملاك ميخائيل.. شخصية خالدة في ذاكرة الأقباط

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، في 12 بؤونه حسب التقويم القبطي، بذكرى عيد رئيس الملائكة ميخائيل، أحد الشخصيات المؤثرة في التراث المسيحي، ويحمل خصوصية روحية كبيرة لدى الأقباط، وتروي هذه المناسبة وقائع تاريخية خالدة.

كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.

. شاهد

ترأس الأنبا غبريال أسقف بني سويف، أمس، القداس الإلهي الاحتفالي في بمناسبة عيد الملاك ميخائيل، بكنيسة رئيس الملائكة، ذلك بمشاركة القمص فام عزمي،  القمص بولا ملك، القمص سيرافيم ملك،  القس بيمن لوقا، القمص اسطفانوس سليمان، والقس ارميا عبده، القس أغاثون ممدوح، والقس يوساب إبراهيم.

يرجع التاريخ المسيحي عن هذه الذكرى، أنه كان في مدينة الإسكندرية هيكلًا وثنيًا على قمة تل "للإله سيرابيس"  وحجارته من الرخام والمرمر، وجدرانه من داخل مغطاة بالنحاس والفضة والذهب يتوسطه  مجسد خشبي مغطى بالمعدن والمُطعم بحجارة كريمة.

 يحفظ كتاب التراث المسيحي والقراءات اليومية المعروف كنسيًا بـ"السنكسار"، أن ها الهيكل كان محط اتباع وأنظار الكثير حتى تولي البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرون  بطريرك الأقباط الأرثوذكس عام 385م، وأراد هذا البابا أن يبنى كنيسة باسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي.

ويروي التاريخ أنه عثر على كنزاً كبيراً فسلمه للإمبراطور "ثيئودوسيوس"، فأعطاه جزءاً منه لتعمير الكنائس كما أمر له الملك بالتصرف في البرابي والمعابد الوثنية، فحول بعضها إلى كنائس.

كان لهذا الأمر صدى واسع بين  الوثنيون  الذين هجموا على المسيحيين وقتلوا بعضهم، واحتمى البعض الآخر بهيكل سيرابيس  وحين سمع الإمبراطور تدارك الأمر بالعفو عن الوثنيين وبهدم الهيكل حتى لا يبقى سبباً للنزاع.

 قام المسيحيون بتحطيم الصنم وأحرقوه وذروا رماده  ثم قام البابا ثاؤفيلس بإصلاح الهيكل وحوله إلى كنيستين، لأنه في الأصل كان  يحوى معبدين، الأول لسيرابيس والثاني لإيزيس إلهة الخصب والنماء.

كرس البابا ثاؤفيلس هذه الكنيسة باسم "رئيس الملائكة ميخائيل" وخصص هذا التاريخ للاحتفال بعيد رئيس الملائكة، وفي نفس اليوم كان الوثنيون يحتفلون فيه للإله سيرابيس وهو يوم 12 بؤونه.

 وهو التاريخ أيضاً الذي كان فيه يحتفل الفراعنة منذ أول العصور بأن زيادة النيل تبتديء في هذه الليلة  ولذلك تبدأ في هذا اليوم الصلاة بأوشية مياه النهر بدلاً من أوشية الأهوية وثمرات الأرض. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الأرثوذكسية رئيس الملائكة ميخائيل التراث المسيحي الكنيسة التقويم القبطي التاريخ رئیس الملائکة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين

 

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، وشاركه صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.

وفي العظة تأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف وأصدقائه الاربعة وركّز قداسته على الآية "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ" (مر ٢: ٥) موضحًا أن الإيمان يرى بالأعمال وشبه قداسته أصدقاء المفلوج الاربعة الغير معروفة أسمائهم بأربعة صفات وهي:
١- الصديق الأول "المحبة": محبة خالصة وفائقة.
٢- الصديق الثاني "الاحتمال": صورة الإيمان العامل.
٣- الصديق الثالث "الرجاء": رجاء لا يخزى يفتح أمامنا الطريق.
٤- الصديق الرابع "الإبداع": إيجاد طريقة للوصول للمسيح.

واختتم قداسته العظة مشددًا على أنه يجب على الإنسان أن يتحلى بأعمال الإيمان وان يرى المسيح فينا الإيمان بأعمال النعمة.

مقالات مشابهة

  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين
  • البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين | صور
  • سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
  • ورشة تدريبية لخدام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان
  • سليمان: شخصية الزمالك قادته للتتويج بلقب كأس مصر
  • عبدالخالق: شخصية الزمالك "كلمة السر" في التتويج بالكأس
  • الملازم علي الكندي.. ذاكرة من ذهب
  • غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟