وزارة العدل الأمريكية تطالب بفرض قيود على منشورات ترامب العامة حول قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
طالبت وزارة العدل الأمريكية من القاضي المشرف على قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، بمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الكشف علنا عن بعض الأدلة التي تم جمعها أثناء التحقيقيات المرتبطة بالقضية.
وذكرت شبكة "سي بي اس نيوز" الأمريكية، أن ممثلي الادعاء طلبوا من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان إصدار أمر وقائي بشأن الأدلة في القضية بعد يوم من تأكيد ترامب بأنه غير مذنب في تهم محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات في عام 2020 وعرقلة الانتقال السلمي للسلطة، موضحة أن الأمر سيحد من المعلومات التي يمكن لترامب وفريقه القانوني مشاركتها علنا بشأن القضية التي رفعها المحامي الخاص جاك سميث.
وأضافت أن تشوتكان أعطت الفريق القانوني لترامب حتى الساعة 5 مساء يوم "الإثنين" للرد على طلب الحكومة.
ويعتبر هذا النوع من الإجراءات القانونية شائعا في القضايا الجنائية، ولكن المدعين قالوا إن هذا الإجراء مهم بشكل خاص في هذه القضية، لأن ترامب نشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات حول شهود وقضاة ومحامين مرتبطين بمسائل قانونية معلقة ضده.
وأشار ممثلو الادعاء على وجه التحديد إلى منشور على منصة "تروث سوشيال" قال فيه ترامب: "إذا سعيت لملاحقتي، فسألاحقك!".
من جانبه، قال متحدث باسم ترامب في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن منشور الرئيس السابق هو مثال للخطاب السياسي، وقد جاء ردا على "مجموعات المصالح الخاصة غير النزيهة ولجان العمل السياسي".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة العدل الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أميركية ترفض قيود البنتاغون الجديدة وهيغسيث يلوّح بإشارة الوداع
أعلنت عدة مؤسسات إخبارية أميركية أن صحفييها لن يوقعوا على لائحة قيود جديدة فرضتها وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) الشهر الماضي، والتي تحظر على الصحفيين نشر أي معلومات -حتى لو كانت غير سرية- ما لم يوافق البنتاغون على نشرها، وتقيّد وصولهم إلى أماكن معينة داخل المجمع العسكري دون مرافقة مسؤول رسمي.
وحددت الوزارة مساء اليوم الثلاثاء موعدا نهائيا للتوقيع على القيود غير المسبوقة، وهددت المخالفين وغير الموقعين بفقدان تصاريحهم الصحفية.
رفض واسعورفضت وسائل إعلام كبرى مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز ونيوزماكس وسي إن إن وإن بي آر وذا أتلانتك التوقيع على مذكرة القيود، وشددت على أنها تتعارض مع الضمانات الدستورية لحرية الصحافة.
A statement from The New York Times on the Pentagon’s press pass policy: pic.twitter.com/2q43SrvrR2
— NYTimes Communications (@NYTimesPR) October 10, 2025
وتحدد مذكرة البنتاغون المكونة من 21 صفحة عددا من المتطلبات من بينها اعتبار الصحفيين "خطرا أمنيا" إذا كشفوا عن معلومات سرية أو حتى غير سرية دون إذن من البنتاغون، ويخشى محامو وسائل الإعلام من أن يؤدي هذا التقييد إلى تعرض الصحفيين للعقاب لمجرد قيامهم بتغطية أخبار روتينية.
وقال جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك في بيان: "نحن نعارض بشكل أساسي القيود التي تفرضها إدارة ترامب على الصحفيين الذين يغطون شؤون الدفاع والأمن القومي"، وأضاف أنها تنتهك حقوق الصحفيين بموجب التعديل الأول للدستور وحقوق الأميركيين الساعين إلى معرفة أخبار المؤسسة العسكرية وأفرادها الممولين من أموال دافعي الضرائب.
The Atlantic’s journalists will not sign the Pentagon’s press policy. Statement here from editor in chief Jeffrey Goldberg: pic.twitter.com/j1W48qSQuo
— The Atlantic Communications (@TheAtlanticPR) October 13, 2025
إعلانوقالت شبكة سي إن إن في بيان الأسبوع الماضي إنها ستواصل تغطية أخبار وزارة الحرب والجيش الأميركي وإدارة ترامب بغض النظر عن إمكانية الوصول إلى البنتاغون، وأضافت "لن نحيد عن واجبنا في محاسبة الثلاثة بشكل عادل وكامل وسنواصل تقديم التقارير دون خوف أو محاباة".
وأكد ريتشارد ستيفنسون رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في واشنطن عدم توقيع جميع زملائه في الصحيفة، وقال: "منذ الإعلان عن هذه السياسة لأول مرة أعربنا عن قلقنا من أنها تقيد قدرة الصحفيين على تغطية أخبار الجيش الأميركي، الذي يُمول بنحو تريليون دولار من أموال دافعي الضرائب سنويا".
وردّ وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث على تصريحات مجلة أتلانتيك وصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز عبر منصة إكس بنشر رمز تعبيري واحد ليد تلوّح بالوداع.
وقالت رابطة الصحافة في البنتاغون (وتمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار وزارة الحرب) إن السياسة الجديدة تبدو "مصممة لقمع حرية الصحافة وتعرضنا للملاحقة القضائية لمجرد قيامنا بعملنا"، وأشارت إلى أنها "تنقل رسالة ترهيب غير مسبوقة إلى كل مَن في وزارة الحرب، وتحذر من أي تفاعلات غير مصرح بها مع الصحافة".
وبينما رفضت معظم وسائل الإعلام التعليمات الجديدة، وقعت عليها قناة "ون أميركا نيوز" اليمينية المتطرفة والمعروفة بتعليقاتها الداعمة للرئيس ترامب الذي دأب على دعوة مراسلها في البيت الأبيض لطرح الأسئلة عليه.
ومنذ تعيينه، اتبع هيغسيث نهجا عدائيا تجاه الصحفيين العاملين في البنتاغون، حيث طلب من وسائل الإعلام التي تتمتع باعتماد طويل الأمد إخلاء أماكن العمل المخصصة لها، ثم قام لاحقا بتقييد أماكن تحرك الصحفيين داخل المجمع.