تواصل الإثارة في منافسات دوري الهواة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عمان: تنطلق مساء الغد الجمعة بنادي بدية بمحافظة شمال الشرقية مباريات نصف النهائي مباريات بدوري الهواة لكرة القدم، ففي المباراة الأولى يلتقي فريق الاتحاد مع جاره الزمالك والتي ستحدد المتأهل للمباراة النهائية، ويمتلك الفريقان في رصيدهما ست نقاط، فيما تقام المباراة الثانية العربي والواصل ولكل منهما ثلاث نقاط.
وحققت هذه البطولة منذ انطلاقتها حضورا جماهيريا واسعا واهتماما كبيرا من قبل المدربين واللاعبين، وبلغ عدد المقيدين في كشوف النادي أكثر من 300 لاعب وإداري ومدرب ينتمون للفرق المشاركة وهي الصمود والعربي والاتحاد والواصل والجزيرة والزمالك، كما حظي الدوري بمتابعة جمهور كبير من عشاق كرة القدم، فيما حضر المباريات مجموعة من المدربين الوطنيين من مختلف أندية المحافظة، وذلك بهدف مراقبة ومتابعة اللاعبين واختيار المجيدين منهم بدوري المراحل السنية وفرق الدرجة الأولى ضمن المشاركات القادمة للدوري.
شمال الباطنة
وفي محافظة شمال الباطنة شهدت المرحلة الأولى من دوري الهواة تنافسا قويا بين الفرق المشاركة وذلك لضمان الصعود للمرحلة الثانية والمنافسة على مستوى المحافظة التي ستنطلق في شهر يوليو المقبل، وبعدها للتأهل للمرحلة الأخيرة على مستوى سلطنة عمان، ففي نادي صحار تأهلت لدور الأربعة 4 فرق وهي السد والوحدة والهلال والطريف الشمالية، وستلعب المباريات يومي الأربعاء والسبت المقبلين بنظام الذهاب والإياب.
أما في نادي مجيس فقد تأهلت 4 فرق لدور نصف النهائي وهي الجزيرة والشاطئ والشمال والكفاح وذلك بعد تغلب الجزيرة على الجفرة بضربات الجزاء 4/2 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف للكل، وفوز الشمال على المرسى بهدف دون رد، وتغلب الشاطئ على الخويرية 3/2 وتغلب الكفاح على فريق شباب عمق بهدف دون رد، وستلعب مباريات نصف النهائي يوم الجمعة المقبلة بحيث يلاقي الجزيرة فريق الشاطئ، ويلعب الشمال أمام الكفاح.
وفي نادي السلام فقد تأهلت 3 فرق وهي البليدة والوطن والطريف وذلك في الدورة الثلاثية التي سيتأهل منها الأول والثاني للمنافسة على مستوى محافظة شمال الباطنة والتي ستلعب بنظام تجميع النقاط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما
بات مخزون المياه بالعراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاما، بسبب موسم الأمطار الضعيف للغاية وانخفاض تدفق نهري دجلة والفرات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الوزارة خالد شمال.
وأضاف شمال أن النقص في المياه أسوأ من عام 2024، وسيجبر السلطات على تقليص مساحة الأراضي الزراعية المزروعة هذا الصيف.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف المستمر منذ 5 سنوات على الأقل، تنتقد بغداد بانتظام السدود التي بنيت على النهرين في بلدي المنبع تركيا وإيران، والتي أدت إلى انخفاض كبير في مستوى النهرين اللذين يشكلان المصدر الأساسي للمياه في العراق.
وقال شمال على هامش مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه "لا يستلم العراق سوى أقل من 40% من استحقاقه.. ونستطيع أن نلاحظ منسوب المياه في كل من دجلة والفرات".
الخزين الإستراتيجيوأكد أن "الخزين الإستراتيجي كان أفضل في العام الماضي، إذ كان ضعف الموجود حاليا".
وتابع المسؤول، وهو أيضا مدير الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح في الوزارة، "في بداية موسم الصيف من المفترض أن يكون لدينا ما لا يقل عن 18 مليار متر مكعب، أما الآن فنحن لدينا حوالي 10 مليارات متر مكعب".
وأوضح أنه "خلال 80 سنة لم نحصل على خزين منخفض" بهذا الشكل، مشيرا إلى أن "الأمطار هذه السنة كانت شحيحة وحتى الإرادات المائية من ذوبان الثلوج كانت قليلة جدا، كل ذلك أثر على الخزين".
إعلانومن أجل ضمان توافر مياه الشرب لـ46 مليون عراقي، اضطرت السلطات خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية.
وقال شمال "لن نتوسع بالخطة الزراعية الصيفية".
المساحات المزروعةوتابع: "مؤشرات الخطة الزراعية تبنى على ما هو موجود من مياه بالخزين أو الإرادات، وبما أن الخزين قليل والإرادات أقل، ستكون الخطة الزراعية هيكلية للحفاظ على أصول النباتات وأصول المزروعات".
وأضاف: "سنحافظ فقط على المساحات الخضراء أو المساحات المثمرة، أي أكثر من مليون ونصف مليون دونم".
وصيف العام الماضي، سمحت السلطات للمزارعين بزراعة مليونين ونصف مليون دونم من حقول الذرة والأرز والبساتين.
وخلال السنوات الماضية، شجعت الحكومة العراقية المزارعين على استخدام تقنيات الري الحديث للحد من استهلاك المياه.
وخلال مؤتمر بغداد للمياه، أعلن رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني أمس السبت عن مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات.