أول تعليق من نتنياهو على "الانتقاد الأميركي الحاد"
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الانتقادات الحادة التي تعرض لها من الولايات المتحدة، الخميس.
وقال نتنياهو على منصة "إكس"، الخميس، إنه "مستعد لتلقي أي انتقادات شخصية، في مقابل وصول الذخيرة التي تحتاجها إسرائيل من الولايات المتحدة".
وكان البيت الأبيض قد وجه، الخميس، انتقادات لاذعة وغير مسبوقة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، على خلفية تصريحاته بشأن تأخير واشنطن إرسال شحنات من الأسلحة لإسرائيل.
واعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل "مهينة".
وقال كيربي للصحافيين إن "تلك التصريحات كانت مخيبة للآمال بشدة ومهينة لنا بالتأكيد، نظرا لحجم الدعم الذي نقدمه وسنواصل تقديمه".
وفي مقطع مصور باللغة الإنجليزية، قال نتنياهو، الثلاثاء، إنه "من غير المعقول" أن تحجب واشنطن خلال الأشهر القليلة الماضية "الأسلحة والذخائر" عن إسرائيل.
وأكد البيت الأبيض، الخميس، أنه لم يكن على علم أن نتنياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
واعتبر أن "تصريحات نتنياهو مخيبة للآمال للغاية ومزعجة للولايات المتحدة، وأن تعليقاته بشأن إمدادات الأسلحة الأميركية كانت غير صحيحة أيضا".
وأوضح كيربي أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، سيجتمع الخميس، مع مسؤولين إسرائيليين لبحث مجموعة واسعة من القضايا.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أوقفت في مايو شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، بسبب مخاوف من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان.
لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض مجلس الأمن القومي كيربي جيك سوليفان إسرائيل أسلحة أميركية إسرائيل الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو الأسلحة الأميركية البيت الأبيض مجلس الأمن القومي كيربي جيك سوليفان إسرائيل أسلحة أميركية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.