4 مشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية في الظفرة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةطرحت بلدية منطقة الظفرة، 4 مناقصات مختلفة لتنفيذ مشاريع متعدد لتطوير الطرق والبنية التحتية في عدد من المدن، بهدف مواكبة التطور العمراني في المنطقة، وتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في إسعاده ورفاهيته، وضمن إطار حرصها على توفير بنية تحتية عالمية المواصفات، وتوفير مرافق ذات مواصفات سلامة وأمن عالمية.
وطرحت البلدية مناقصة لتصميم، وإنشاء مسار جبلي للدراجات في جزيرة دلما أما المناقصة الثانية فتضمنت مشروع تطوير الطرق الداخلية في الأحواض السكنية القائمة حسب دليل تصميم الطرق الحضرية المعتمد - المرحلة الأولى بينما طرحت مناقصة المشروع الثالث والذي يتضمن إنشاء طرق إسفلتية للمزارع في محاضر ليوا الشرقية المرحلة الثانية ويمكن للشركات ذات التصنيف الدرجة الثانية فما فوق في مجال مقاولات البنية التحتية ونشاط مقاولات الطرق الرئيسة والشوارع والأعمال المتعلقة بها التقدم إليها والمناقصة الرابعة مشروع إعادة تأهيل طريق رأس غميس.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على تطوير وتحسين الطرق بالمنطقة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة وتحفيز الرقابة الفعالة، بما يتلاءم مع معايير التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي وتلبية احتياجات ومتطلبات مستخدمي الطرق، من حيث السلامة المرورية وكفاءة شبكة الطرق ومرافق البنية التحتية.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على تنفيذ مشاريع أعمال تأهيل وصيانة الطرق الداخلية في مدن المنطقة، للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، لتحسين جودة الطرق وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، لتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها لرفع جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة.
وتتضمن الأعمال صيانة الهبوط الإسفلتي والتشققات وإصلاح المشوّهات التي رصدت، وتحسين الطرق وفق أعلى المعايير، بما يتلاءم مع معايير التنمية المستدامة في الإمارة، وتلبية احتياجات ومتطلبات مستخدمي الطرق، من حيث السلامة المرورية وكفاءة شبكة الطرق ومرافق البنية التحتية.
كما تؤهل البلدية الطرق والجزر الوسطية في المنطقة، للمحافظة على السلامة المرورية وسلامة مستخدمي الطرق، والمحافظة على المظهر العام.
وعند تنفيذ أعمال الصيانة، تحرص البلدية على انسيابية حركة المرور، من دون التسبب في إعاقة الحركة أو تأخيرها، وترتبط مدن منطقة الظفرة بشبكة طرق حديثة، وقد أسهمت في سرعة حركة النقل وتنمية وتطوير المنطقة، وقللت الوقت والجهد باختصار المسافات الطويلة، كما أنها أسهمت في دعم التنمية المستدامة والحركة التجارية والسياحية وجذب الاستثمارات للمنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات صيانة الطرق البنية التحتية الظفرة بلدية الظفرة البنیة التحتیة منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.