بدر دحلان .. أسير فلسطيني يروي جرائم الاحتلال في السجون بملامحه وجسده النحيل (صور)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بكلمات متقطعة وغير مفهومة وعينان جاحظتان وملامح بدت عليها الصدمة وجسد منهك وهزيل ظهر عليه آثار تعذيب واضحة، نجا شاب فلسطيني يدعى "بدر دحلان" من سجن الاحتلال الصهيوني الذي أصبحت جرائمه واضحة للجميع، وذلك بعد ما يقرب من شهر على اعتقاله أثناء تواجده في نتسريم بخان يونس بالتزامن مع عمليات الإعتقالات التي بدأت منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
نجا دحلان برفقة 32 أسيرًا فلسطينيًا اعتقلهم الجيش من قطاع غزة على مدار عمليته البرية، ووصلوا مستشفى شهداء الأقصى، وبدوا في حالة صعبة بـ"أجساد نحيلة، تظهر عليها علامات التعذيب الصعبة".
كانت كلمات دحلان تعبر فقط عن الأسى الذي عاشه داخل السجن ، فبداية من نسيان كم عمره الحقيقي مرورًا بتفاصيل بسيطة ذكرها عن أساليب التعذيب واصفًا اياها بأنها "كابوس".
وقال:"ضربوني على رجلي وعلى إيدي، ضربوني بالحامي، كانوا هيقطعولي رجلي "، كما كشف أنهم استخدموا الكهرباء كأسلوب آخر في تعذيبه .
وبالحديث عن أهله قال :"معرفش وين أهلى كانوا بخان يونس بس قالولي خان يونس اتدمرت، معرفش أي دار هقعد فيها ، جيت المستشفى أقعد فيها اختنقت، حسيت كمان مرة بدي أموت".
ومن هنا تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورته بجانب صورة الأسير الإسرائيلية التي حررها جيشها برفقة آخرين بمجزرة بحي النصيرات راح ضحيتها ما يقرب من 300 فلسطيني أغلبهم من الأ"فال مقطوعة الأشلاء ونساء مموهة الملامح.
وظهرت حينها الأسيرة “نوعا أرغماني” بملامح لا يبدو عليها إطلاقًا بأنها معتقلة منذ 9 أشهر وهو ما قالته مذيعة من جنسها حيث قالت مذيعة القناة العبرية “طاطور”:"مظهر وشكل جيد لا يوحي بأنه لشخص احتجز لمدة 9 أشهر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى طوفان الأقصى خان يونس قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعى نوعا أرغماني
إقرأ أيضاً:
قصف جوي للاحتلال على شمال خان يونس جنوب قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بأن طيران الاحتلال يشن غارة على دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وأفاد إعلام فلسطيني، بتواجد قصف جوي للاحتلال على شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد اليوم الثلاثاء 27 فلسطينيا وإصابة 161 أخرين خلال محاولتهم الحصول على الطعام من نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة وفقا لسي بي إس الأمريكية.
ويعيش قطاع غزة حصارا مدمرا قام به نتنياهو لمدة ثلاثة أشهرمانعا وصول الطعام،والمساعدات الإنسانية الأخرى مستخدما التجويع كسلاح في حربه التي يخوضها ضد مليون ونصف إنسان فلسطيني في أبشع صور جرائم الحرب.
وعند السماح بتوزيع المساعدات الغذائية عقب الحصار الخانق وقعت أحداث التدافع بين المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام الماضية بسبب قلة الطعام، ومواجهتهم خطر المجاعة،ووقعت أحداث قتل المدنيين الفلسطينيين بالأيام الماضية بواسطة أحد عناصر الشركة الأمنية الأمريكية الخاصة المسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية،وكذلك تعرض الفلسطينيين للقتل بواسطة عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترات الماضية.