برلماني يطالب بمعاقبة الشركات السياحية المتسببة في تعريض حياة الحجاج للخطر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد عاشور، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن جشع وطمع العديد من الشركات السياحية هو ما تسبب في أزمة الحجاج التي شهدها موسم الحج هذا العام، ووفاة مئات الحجاج المصريين غير النظاميين بالمملكة العربية السعودية، بالرغم من الأموال الطائلة التي حصلوا عليها من الحجاج، مستغلين رغبتهم في تأدية الفريضة.
وأضاف «عاشور» في بيان له اليوم الجمعة، أن شركات السياحة الوهمية تسببت في تورط الحجاج المصريين وتعريض حياتهم للخطر في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، مطالبا بتوقيع عقوبات رادعة في حالة ثبوت تورط بعض شركات السياحة فيما حدث، وبيعهم «الوهم» للبسطاء بأداء فريضة الحج بتلك الطريقة المهينة واستخدام كل وسائل الاحتيال والنصب، وتربحوا ملايين الجنيهات من وراء ذلك.
وأشاد النائب بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي تشكيل خلية أزمة لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين، حيث تتكون خلية الأزمة من مسؤولى الوزارات والجهات المعنية، وسيكون من مهامها، وفقا لتوجيهات الرئيس، تقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين، وكذا دراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها.
وشدد عضو مجلس النواب على أهمية فتح تحقيق مع أي شركة رتبت سفر هؤلاء الحجاج المتوفين، بعيدا عن الأطر النظامية، وتحايلت لتنظيم السفر للضحايا بصورة غير رسمية، ولم توفر لهم الخدمات اللوجيستية، واتخاذ قرارات حاسمة، وتوقيع أشد العقوبات، التي تسهم في عدم تكرار هذه المخالفات مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء فريضة الحج الحجاج المصريين الشركات السياحية شركات السياحة ضحايا قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.