الصحة العالمية: "الهدنة" الإسرائيلية لم يكن لها تأثير على المساعدات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد مسؤول الأراضي الفلسطينية المحتلة في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيببركورن، اليوم الجمعة، أن "الهدنة التكتيكية" اليومية التي أعلنتها إسرائيل في جنوب قطاع غزة "لم يكن لها أي تأثير" على وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الطبيب بيببركورن خلال مؤتمر صحافي روتيني للأمم المتحدة في جنيف "نحن كأمم متحدة يمكننا القول إننا لم نلاحظ أي تأثير على وصول المساعدات الإنسانية منذ هذا الإعلان الأحادي الجانب عن هذه الهدنة الفنية".
وأضاف "هذا هو التقييم العام".
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ ينس لايركه إن المساعدات الإنسانية "كانت قليلة جدًا".
وشدد على أن العاملين في المجال الإنساني "لا يمكنهم التوجه إلى معبر كرم أبو سالم (لمرور البضائع مع إسرائيل وتسلم (المساعدة الإنسانية) بأمان تام بسبب غياب الأمن"، لكنه أشار إلى أن الوقود دخل بكميات محدودة. والوقود حيوي لإنتاج الكهرباء الضرورية للمستشفيات والمخابز خصوصًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي هدنة "إنسانية تكتيكية" يوميًا لساعات محددة، على طريق رئيسي في شرق رفح إلا أن ناطقًا باسم الأمم المتحدة قال بعد أيام على ذلك "إن ذلك لم ينعكس بعد، وصول المساعدات بكميات أكبر إلى الناس التي تحتاج إليها".
وأدت الحرب المتواصلة منذ أكثر من 8 أشهر في قطاع غزة إلى وضع إنساني كارثي مع تحذيرات متكررة للأمم المتحدة من احتمال وقوع مجاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية المساعدات الانسانية مكتب الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.