تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال خليل تفكجي خبير بالشؤون الإسرائيلية، إن هناك صراعات بين المؤسسة العسكرية التي يقودها بيني جانتس وآيزنكوت وبين المؤسسة السياسية، لأن نتنياهو لم يكن من المؤسسة العسكرية وبالتالي هو يريد أن يبقى بالسلطة دون أن يذهب إلى قطاع غزة، فهو ذهب بالفعل إلى قطاع غزة لكن كان يريد عدة شروط في هذا القطاع، أن يكون هناك نصر مطلق بالقضاء على حماس، إرجاع المختطفين إلى إسرائيل دون تبادل.

وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 9 شهور من الحرب استشعرت المؤسسة العسكرية بأن هناك أخطاء لأنه لا يوجد يوم تال لهذه الحرب، بمعنى آخر أنك ذهبت إلى الحرب وبعد انتهاء من الحرب ماذا سنفعل؟ مشيرًا إلى أن هناك إجراءات كبيرة حدثت داخل المجتمع الإسرائيلي لأول مرة خاصة بأن هذه الحرب التي يقودها نتنياهو ليس لها أفق وليس لها يوم تال.

وأكد أن نتنياهو يريد أن تبقى هذه الحرب حتى يحافظ على نفسه علمًا بأن المؤسسة العسكرية التي تلقت صفعة قوية على وجهها وخاصة بقضية الردع وأنه سينهي قضية حماس ويقضي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وثم فيما بعد يريد أن يجعل في داخل قطاع غزة ما نطلق عليه اسم دولة العشائر والخبائل، موضحًا أن ما يحدث الآن أن كثيرًا من المحتجزين الموجدين في غزة منهم من قتل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الشؤون الإسرائيلية الشأن الإسرائيلي المؤسسة العسكرية المقاومة الفلسطينية بيني جانتس قطاع غزة نتنياهو المؤسسة العسکریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.

وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.

جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.

إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.

وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.

من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
  • وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
  • موجة غضب دولية عارمة إزاء استمرار حملة التجويع والتوحش الإسرائيلي في غزة
  • مصادر تكشف تفاصيل الانفجارات القوية التي هزّت قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن