بوابة الوفد:
2025-08-02@21:00:54 GMT

تشويه سمعة اللقاح الصينى

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

منذ شهور بدأت حملة على تؤكد تعرض الحاصلين على اللقاح الصينى سينوفاك لأزمات صحية، وقيل إن هناك أبحاثا علمية أثبتت ذلك، والصادم اكتشاف أن الولايات المتحدة أدارت حملة سرية لتشويه سمعة لقاح سينوفاك الصينى لدى الفلبينيين - فى حين لم يكن هناك أى شيء آخر متاح للفلبين. ووجد تحقيق قامت به رويترز أن هذا التشويه انتشر إلى الجماهير فى آسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث لم تشكك حسابات وسائل التواصل الاجتماعى المزيفة فى فعالية سينوفاك وسلامتها فحسب، بل زعمت أيضًا أنها استخدمت جيلاتين لحم الخنزير لثنى المسلمين عن تلقيه.

وفى حالة الفلبين، ساهم سوء تناول اللقاحات فى واحد من أعلى معدلات الوفيات فى المنطقة، كما أن تقويض الثقة فى لقاح معين يمكن أن يساهم أيضًا فى زيادة التردد بشأن اللقاح.
تم إطلاق الحملة، التى تم إجراؤها عبر فيس بوك وانستجرام وتويتر (الآن X) ومنصات أخرى، بدأت تلك الحملة فى ظل إدارة ترامب على الرغم من اعتراضات العديد من مسئولى وزارة الخارجية. وأنهتها إدارة بايدن بعد أن تم تنبيه مجلس الأمن القومى إلى هذه القضية فى ربيع عام 2021. ويبدو أن هذه الحملة كانت انتقاما من الادعاءات الصينية بأن جنديا أمريكيا جلب كوفيد إلى ووهان. وكان الدافع أيضًا هو المخاوف العسكرية من أن الفلبين أصبحت أقرب إلى بكين.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا الموقف ليس الأول بالنسبة اللولايات المتحدة ففى عام 2011، استخدمت ألعابًا استراتيجية بالتطعيم. استعدادًا لاغتيال أسامة بن لادن فى أبوت آباد، باكستان، حاولت وكالة المخابرات المركزية تأكيد أنها حددت مكانه من خلال جمع الحمض النووى لأقاربه من خلال حملة تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائى (ب). وكان رد الفعل العنيف متوقعاً تماماً، خاصة فى منطقة شهدت بالفعل مزاعم بأن الغرب يستخدم لقاحات شلل الأطفال لتعقيم الفتيات المسلمات الباكستانيات. وتعرضت المنظمات غير الحكومية للتشهير وقُتل العاملون فى مجال تطعيم شلل الأطفال. عاد مرض شلل الأطفال إلى الظهور فى باكستان؛ وقام متشددون إسلاميون فى نيجيريا بقتل القائمين على التطعيم فى وقت لاحق. لذلك قامت البنتاجون بتغيير تلك الأساليب فى 2019 ،مما سمح للجيش بتجنب وزارة الخارجية عند إدارة العمليات النفسية. ولكن للأسف أشارت رويترز إلى وثيقة استراتيجية من العام الماضى أشار فيها الجنرالات إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم المعلومات كسلاح، عبر انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والروايات الكاذبة المتخفية فى شكل أخبار، والأنشطة التخريبية المماثلة تضعف الثقة المجتمعية من خلال تقويض أسس الحكومة. للأسف إن الولايات المتحدة من الصعب أن تتخذ موقفًا أخلاقيًا عندما تضخ الأكاذيب. مهما كانت التداعيات متوقعة بشكل خطير ومرعبة. إنها حرب المعلومات السرية الكاذبة القاتلة.
وللأسف إن الأكاذيب والحسابات المثيرة لا تزال تنتشر على المنصات. مع العلم أن معظم الذين ماتوا لم يتم تطعيمهم. ومع ذللك تم زرع التشكيك فى فاعلية التطعيم، والمبالغة فى آثارها الجانبية، والتهويل بوفيات الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د مصطفى محمود وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

بيئة أكثر استدامة.. دنقلا تكافح التصحّر بمليون شتلة

متابعات ـ تاق برس- انطلقت في الولاية الشمالية حملة “دنقلا خضراء” في مدينة دنقلا شمال السودان، بهدف محاربة الزحف الصحراوي وتوسيع المساحات الخضراء لتوفير الظل وتلطيف الأجواء الحارة التي تشهدها المنطقة.

وقالت رئيسة الحملة، علوية مختار، إن المبادرة تحظى بمشاركة واسعة من المتطوعين والمهتمين بالشأن البيئي، مؤكدةً أهميتها في ظل التغيرات المناخية وزيادة رقعة التصحر. وأضافت أن خصوبة أراضي دنقلا تعزز فرص نجاح الحملة في تحويل المدينة إلى بيئة أكثر خضرة واستدامة.

وأشارت مختار إلى أن الحملة تستهدف زراعة مليون شتلة خلال 12 شهرًا، مع تنفيذ برامج توعية مجتمعية لتعزيز ثقافة التشجير وحماية البيئة، متوقعةً أن تسهم المبادرة في توفير ظلال طبيعية وتحسين جودة الهواء في المدينة على المدى الطويل.

حملة دنقلا خضراءدنقلامبادرة

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأفروآسيوية تدين الحملة ضد مصر: «تستهدف تشويه دورها بالقضية الفلسطينية»
  • حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • بيئة أكثر استدامة.. دنقلا تكافح التصحّر بمليون شتلة
  • حملة حوثية تختطف أكثر من 30 شخصًا بينهم ضباط وموظفو منظمات
  • اليوم بدء حملة الضبط الميداني للدراجات النارية المخالفة
  • صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
  • روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة
  • «محمد بن راشد للمعرفة» تُطلق حملة «صيفنا معرفة»
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر