الجديد برس:

أعلنت شركة “أورانو” الفرنسية لإنتاج الوقود النووي، أن النيجر ألغت ترخيص الشركة لتشغيل أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم، في خطوة سلطت الضوء على التوترات بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في الدولة الأفريقية.

وقالت شركة “أورانو” إنه تم استبعادها من منجم “إيمورارين” في شمال النيجر، والذي يحتوي على كمية من اليورانيوم تقدر بنحو 200 ألف طن، في حين كان من المقرر أن تبدأ عملية التعدين في إيمورارين عام 2015، لكن التطوير تجمد بعد انهيار أسعار اليورانيوم العالمية في أعقاب الكارثة النووية اليابانية عام 2011.

من جهتها، لم تعلق حكومة النيجر على الفور على بيان الشركة الفرنسية، إلا أنها تعهدت بمراجعة امتيازات التعدين في البلاد، وحذرت وزارة التعدين من أنها ستسحب ترخيص “أورانو” في حال لم تبدأ أعمال التطوير بتاريخ 19 يونيو الجاري.

وقبل أسبوع من الموعد النهائي، قالت الشركة الفرنسية لوكالة “فرانس برس”، إن “الأعمال التحضيرية” بدأت مؤخراً في “إيمورارين”.

وقالت الشركة في بيان لها، يوم الخميس، إن “أورانو أخذت علماً بقرار السلطات في النيجر بسحب ترخيص شركتها التابعة إيمورارين أس أيه للعمل في المناجم”.

واعتبرت أن هذه الخطوة “جاءت على الرغم من استئنافها للأنشطة في الموقع مؤخراً”، والذي قالت إنه تم تنفيذه بما يتماشى مع رغبات الحكومة.

كما أكدت الشركة الفرنسية استعدادها “للإبقاء على جميع قنوات الاتصال مفتوحة مع السلطات النيجرية بشأن هذا الموضوع، مع الاحتفاظ بالحق في الطعن على قرار سحب ترخيص التعدين أمام المحاكم الوطنية أو الدولية”.

وأضافت الشركة أن “البنية التحتية للمناجم أعيد فتحها اعتباراً من 4 يونيو، وأن العشرات من الأشخاص شاركوا “في إحراز تقدم في العمل”.

وشكلت النيجر في عام 2022، نحو ربع اليورانيوم الطبيعي المورد إلى محطات الطاقة النووية الأوروبية، وفقا لبيانات المنظمة الذرية يوراتوم.

يُشار إلى أن المجلس العسكري تعهد بمراجعة امتيازات التعدين الأجنبية في البلاد بعد توليه السلطة في يوليو من العام الماضي. كما أصدر المجلس أوامر بسحب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد وزادوا من انتقاداتهم للقوة الاستعمارية السابقة، فيما سعت النيجر للتقرب بشكل متزايد من روسيا وإيران.

كذلك، حصلت شركات صينية وأسترالية وأمريكية وبريطانية وإيطالية وكندية وروسية وهندية على تراخيص لتعدين اليورانيوم في السنوات الأخيرة، حيث أصبح هناك في عام 2022 31 تصريحاً للتنقيب و11 ترخيصاً للتعدين.

وتسيطر شركة التعدين “أزليك”، التي تملك الصين أغلب أسهمها، بشكل متزايد على مناجم اليورانيوم في شمال البلاد والتي تم تعليقها خلال العقد الماضي بسبب ضعف الربحية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مدبولي: منحة ناصر للقيادة الدولية لتشغيل مشاركين من جنسيات مختلفة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن منحة ناصر للقيادة الدولية منصة يمكن من خلالها إقامة شبكة كبيرة من العلاقات للمساعدة في الساحة العالمية.

مدبولي: يجب تقوية دور الأمم المتحدة للتعامل مع تحديات الدول الناميةمدبولي: برنامج تنمية صناعة السيارات ركيزة رئيسية لتوطين صناعتها في مصربمناسبة مرور 6 سنوات على تدشينها.. مدبولي يتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمةمدبولي يكرم على مصيلحي تقديرًا لجهوده الكبيرة في ملف الحماية الاجتماعية

وأوضح «مدبولي» خلال مؤتمر النسخة الخامسة من «منحة ناصر» للقيادة الدولية التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،  أن منحة ناصر للقيادة الدولية تستهدف مشاركين من جنسيات مختلفة.

 مصر تبنت مبادئ العدالة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة

وأشار رئيس مجلس الوزاراء، إلى أن مصر تبنت مبادئ العدالة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة لها ولدول العالم النامي، مضيفا: نفخر بقدرة "منحة ناصر" للقيادة الدولية على جذب الكم الهائل من المشاركين.

طباعة شارك الوزاراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزاراء مصر منحة ناصر للقيادة الدولية

مقالات مشابهة

  • المرتضى: الأمم المتحدة تلغي جولة مفاوضات الأسرى بسبب تعنّت الإصلاح
  • وسائل إعلام: خامنئي يوافق على تجميد جزئي لتخصيب اليورانيوم
  • فضيحة فرنسية جديدة شرق المتوسط!.. تركيا تُحذر: لن نتهاون
  • ضبط مالك شركة بدون ترخيص لالحاق العمالة بالخارج
  • مدبولي: منحة ناصر للقيادة الدولية لتشغيل مشاركين من جنسيات مختلفة
  • كسر مفاجئ في خط رئيسي يؤدي لتوقف محطة مياه العزب القديمة بالفيوم
  • إيران: تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"
  • أخبار الوادى الجديد .. بدء امتحانات التعليم الفنى والتربية الخاصة دون شكاوى ونائب المحافظ تبحث إنشاء مدرسة تكنولوجيا التعدين التطبيقية
  • سوق المستعمل .. أرخص سيارة فرنسية مستعملة موديل 2015
  • نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء مدرسة تكنولوجيا التعدين التطبيقية