لبنان ٢٤:
2025-06-03@14:46:45 GMT

المولوي: 600 ألف سوري فقط حاصلون على إقامة شرعية

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

المولوي: 600 ألف سوري فقط حاصلون على إقامة شرعية

قال وزير الداخلية بسام المولوي، أن بلادنا «ليست للبيع»، ونرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين السوريين.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارته إلى باريس، وضع المولوي بدايةً، ملف الوجود السوري «الشائك جداً» في إطاره العام؛ إذ إنه «مرتبط بالسياسة الدولية وبالمواقف الغربية الأميركية والأوروبية، ومرتبط كذلك بالوضع (الداخلي) في سوريا»؛ ولذا فإن الحل «المتكامل» لهذا الملف «مرتبط بالحل المتكامل للأزمة السورية، سواء داخل سوريا أو بعلاقاتها مع الولايات المتحدة ومجمل الدول الغربية».



اضاف: : «إننا في لبنان لا نستطيع أن ننتظر هذا الحل المتكامل للبدء بتنفيذ الإجراءات التي هي مفروضة علينا، وفق القانون».

ويؤكد مولوي أن رسالته لمن يلتقيهم من المسؤولين الدوليين أن لبنان «ليس بلداً للبيع، ولا يمكن إغراؤه بمساعدات هدفها إبقاء السوريين أو توطينهم في لبنان».

اضاف: لبنان يستطيع أن يطبق القوانين اللبنانية وأن يطبق المعاهدات الدولية التي وافق عليها. فلبنان ليس بلد اللجوء». ويضيف: «نحن لا نستطيع أن نترك وضع اللجوء السوري يضر بلبنان ويضر بالسوريين ويضر بمستقبل سوريا. هدفنا ليس تنظيم الوضع السوري في لبنان. نحن هدفنا خطة عودة (النازحين) مع إطار زمني».
ثمة الكثير يقال عن تبعات النزوح السوري الكثيف إلى لبنان مع تفلت الحدود وعبء النزوح الاقتصادي والضغوط على البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والأمن، والأهم التغيير الديموغرافي في بعض المناطق. وبحسب الوزير مولوي، فإن عدد النازحين السوريين بتجاوز المليونين، وأن 32 في المائة من المساجين في لبنان سوريون، وأن عدد الموقوفين منهم بسبب ارتكاب الجرائم يبلغ 75 ألف شخص، ومن الصعب «إنكار هذه الحقيقة» كما أن هناك «نوعية من الجرائم التي يرتكبها السوريون هي غريبة على المجتمع اللبناني، وبالتالي إن الوجود السوري الكثيف يؤثر على الأمن في لبنان». وما يفاقم الأمور أن غالبية السوريين في لبنان «لا يحوزون إقامة شرعية صادرة عن الأمن العام اللبناني»، وبالتالي «تصعب متابعتهم» أو ملاحقة ما يقومون به.
يقول وزير الداخلية إن 600 ألف سوري فقط حاصلون على إقامة شرعية، وإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين زوّدت الأمن العام «بعد مفاوضات عسيرة» بلوائح (داتا) غير مكتملة المعلومات تضم 1.486 مليون شخص، وهؤلاء حاصلون على بطاقات من المفوضية. لذا؛ فإن الأمن العام بدأ «في إجراءات فعلية لدعوة السوريين إلى التقدم من مراكزه المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة؛ لتسجيلهم، أولاً لأخذ (الداتا) أو قاعدة البيانات المتعلقة بهم وللتحقق من أحقية وجودهم في لبنان وأسبابه». وعملياً، ينتظر أن ينجز الأمن العام هذه المهمة خلال 13 شهراً. ويعمل الجهاز على إقامة مركزين كبيرين (ميغا سنتر) في الدامور وحارة صخر لاستقبال السوريين.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأمن العام فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عربيات: لا علم لنا بحفل البترا ونرفض ما يخدش القيم الأردنية

صراحة نيوز-أكد المدير العام لهيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، أن الهيئة ترفض إقامة أي فعالية تمس الحياء العام أو تخالف القيم والتقاليد والثوابت الأردنية والدينية.

وقال عربيات، خلال مشاركته في منتدى التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، تعليقًا على الحفل الذي أُقيم مؤخرًا في البترا وتداولته منصات التواصل، إن الهيئة لم تكن على علم به، مشيرًا إلى أن إقامة أي فعالية يتطلب الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من الجهات المختصة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل السوريّة لنظيرها اللبناني: نعمل على إعادة السوريين للمشاركة في عملية بناء بلدهم
  • عربيات: لا علم لنا بحفل البترا ونرفض ما يخدش القيم الأردنية
  • إعلان لملء مركز الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة
  • تحذير من الأمن العام للسوريين في لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال
  • مدير الحج السوري: وصول جميع الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة
  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • آخر المستجدات بشأن النازحين السوريين إلى شمال لبنان.. تقريرٌ لـUNHCR يكشف التفاصيل
  • إنتقادات... أعداد كبيرة من العمال السوريين في البلديّات
  • الجيش يضبط مخزونًا من الأدوية غير الصالحة ويوقف متورطين سوريَّين