البلاد : وكالات

ارتفع حجم الدين في المملكة المتحدة إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ ما يربو على 60 عاما، خلال شهر مايو الماضي، رغم معدل اقتراض حكومي أقل من المتوقع، وفقا لبيانات رسمية.

وأفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” اليوم الجمعة بأن البيانات التي تأتي قبل أسبوعين من الانتخابات العامة في البلاد، تؤكد التحدي المالي الذي يواجه الحكومة المقبلة، حيث يتعهد حزبا العمال والمحافظين بتقليص الديون.

وخلص مكتب الإحصاء الوطني إلى أن صافي الدين للقطاع العام ارتفع إلى نسبة 99,8 % من الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة، الشهر الماضي.

ويمثل هذا أعلى مستوى منذ مارس 1961، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني.

وأعرب حزبا العمال والمحافظين قبل الانتخابات عن التزامهما بقواعد مالية لخفض نسبة الدين مقابل الناتج المحلي الإجمالي على مدار السنوات الخمس المقبلة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدين العام بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ناخبي حزب أردوغان لا يثقون بالإدارة الاقتصادية!

أنقرة (زمان التركية) – أظهر استطلاع رأي أجراه حزب العدالة والتنمية في يونيو 2025 أن ثقة الشعب في الإدارة الاقتصادية قد تراجعت مقارنة بشهر مايو من نفس العام.

وأوصى المشاركون في الاستطلاع بشكل أساسي بـ “تحفيز الإنتاج” لمكافحة التضخم، وطالبوا بتقليل الإنفاق الحكومي. كما تضمن الاستطلاع توقعات المواطنين لمعدل التضخم النقدي بنهاية العام.

ووفقًا لتقرير بستي كارالار من “إيكونوميم”، أشار 35.5% من المشاركين في الاستطلاع إلى “زيادة الحوافز الإنتاجية” كخطوة أولى في مكافحة التضخم. تبع ذلك خيار “خفض الإنفاق العام” بنسبة 31.6%. أما نسبة الذين أوصوا بتعديل السياسات الضريبية فبلغت 17.9%، بينما بلغت نسبة الذين طالبوا بزيادة أسعار الفائدة 9.1%. ولفت الانتباه أن نسبة الذين دافعوا عن خفض أسعار الفائدة كانت 1.3% فقط.

وفيما يخص قياس الثقة في الإدارة الاقتصادية، بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق” 29.2%، بينما بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق إطلاقًا” 26%. أما نسبة الذين قالوا “لا أثق ولا لا أثق” فبلغت 19.9%، وبلغت نسبة الذين قالوا “أثق” 20.8%. وبلغت نسبة الذين أجابوا “أثق كثيرًا” 4.1% فقط. عند فحص متوسط درجة الثقة، انخفضت القيمة من 2.57 في مايو 2025 إلى 2.48 في يونيو 2025، مما يكشف عن تراجع ثقة المواطنين في الإدارة الاقتصادية.

وعند تقسيم الثقة في الإدارة الاقتصادية حسب الأحزاب، أجاب 45.9% من ناخبي حزب العدالة والتنمية بـ “أثق”، بينما أجاب 8.6% بـ “أثق كثيرًا”. وفي نفس المجموعة الانتخابية، بلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق” 15.8%، وبلغت نسبة الذين قالوا “لا أثق إطلاقًا” 9.5%. وبذلك، أعلن 25.3% من ناخبي حزب العدالة والتنمية عدم ثقتهم في الإدارة الاقتصادية. وصرح 24.2% من ناخبي حزب الحركة القومية بثقتهم في الإدارة الاقتصادية، بينما أعرب 27.5% عن عدم ثقتهم. وبلغت نسبة الثقة بين ناخبي حزب الشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي) 8.7%. وفيما يخص ناخبي حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party)، فقد بلغت نسبة الثقة 10.7%.

توقعات المواطنين للتضخم في نهاية العام

سأل الاستطلاع المشاركين عن توقعاتهم للتضخم في نهاية العام. كشفت الردود أن قطاعًا كبيرًا من المجتمع يتوقع استمرار التضخم المرتفع:

18.1%: يتوقعون أن يبقى التضخم أقل من 24% في نهاية العام. 20.4%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 25-30%. 14.8%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 31-35%. 10.9%: يتوقعون أن يكون التضخم بين 36-40%. 35.8%: يتوقعون أن يتجاوز التضخم 41%.

تُظهر البيانات أن أكثر من ثلث المجتمع يعتقد أن التضخم سيتجاوز 41% بنهاية العام. وهذا يكشف عن ضعف التوقعات الاقتصادية للشعب تجاه المستقبل، بالإضافة إلى فقدان الثقة في الإدارة الاقتصادية.

 

Tags: أردوغاناستطلاع رأياقتصادتركياناخبين

مقالات مشابهة

  • "الإحصاء" : نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالمملكة 3.9% خلال الربع الثاني من 2025
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
  • تركيا: ارتفاع البطالة خلال شهر يونيو
  • المركزي العراقي: انخفاض الإنفاق العام واستقرار الدين الداخلي
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • المجلس الوطني يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بفلسطين
  • إعلان الحداد الوطني في لبنان
  • الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
  • ناخبي حزب أردوغان لا يثقون بالإدارة الاقتصادية!
  • ارتفاع عدد الوفيات في قيصري مع توسع حرائق الغابات المروعة