تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يؤدي طلاب الصف الثالث الثانوي العام ببني سويف، اليوم السبت، امتحانات الشهادة الثانوية، في مادة اللغة العربية، داخل 45 لجنة تضم 19 ألف و166 طالبًا وطالبة على مستوى المحافظة بواقع: 12 ألف و716 طالبًا وطالبة "علمي علوم"، و2059 طالبًا وطالبة" علمي رياضة"، و4391 طالبًا وطالبة بالشعبة الأدبية.

من جانبه أعلن هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف،أنه تم تنفيذ الخطة التي أعدتها المديرية، لتسهيل عقد الامتحانات، استأنفت، اليوم، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك،بامتحان مادة اللغة العربية لكافة الشُعب والتخصصات، لتختتم 17 يوليو المقبل لشعبة الآداب"بالفلسفة والمنطق" ولشعبة العلوم "بمادة  الأحياء"، ويوم 20 يوليو "بالديناميكا " لعلمي رياضة

كما أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف تأكيداته السابقة على ضرورة  التواصل الدائم بين غرفة عمليات التربية والتعليم والغرفة الرئيسية بالمحافظة والغرفة  المركزية للوزارة وغرف العمليات الفرعية بالمدن والمراكز لتلقى أية بلاغات عن سير الإمتحانات بالمدارس علي مستوي المحافظة، والعمل على سرعة حلها بهدف خروج المحافظة بالشكل اللائق بها،مشيرًا إلى توجيهاته لرؤساء المدن والقرى بالمتابعة على مدار الساعة والتأكد من توافر كافة التيسيرات اللازمة، والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بتأمين اللجان ومنظومة الامتحانات، مشددًا على تكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين ورفع الإشغالات وذلك لتوفير الهدوء فى محيط لجان الامتحانات.

من ناحيته أشار وكيل التعليم إلى عقده اجتماعا برؤساء اللجان وبحضور بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية والأستاذ محمد رمضان مدير عام التعليم العام والأستاذ رمضان رجب مدير الشؤون القانونية والأستاذة لبنى عويس مدير إدارة شؤون الطلبة والامتحانات ومديري الإدارات التعليمية ورؤساء اللجان بمختلف الإدارات التعليمية.

وخلال الاجتماع تم التأكيد على توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لأداء الامتحان في هدوء وتركيز، فضلًا عن الاطمئنان على متابعة  الإجراءات الخاصة بتأمين مركز توزيع الأسئلة، وخروج صناديق الأسئلة من مركز التوزيع في ظل الإجراءات الأمنية المشددة حتى وصولها للجان في الموعد المحدد لها وكذلك متابعة عودة أوراق الإجابة لمقر المركز حتى وصولها إلى الكنترول، فضلًا عن متابعة موقف تجهيزات 18 استراحة على مستوى المحافظة، ودعمها بمستلزمات الإعاشة والاستضافة وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة من شأنها توفير المناخ المناسب والراحة للمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات.

هذا بالإضافة إلى التشديد على حظر اصطحاب الطلاب والطالبات التليفون المحمول أو أي أجهزة إلكترونية حديثة (سماعات، ساعات سمارت، أجهزة إلكترونية) تساعد على الغش وضرورة تحقيق الانضباط والنظام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الغش الإلكتروني فضلًا عن عدم دخول الملاحظين أيضا بالهاتف المحمول، بجانب التنبيه على الطلاب بعدم الكتابة على كتيب المفاهيم وعدم إتلافه، وتسليمه للمراقبين بعد إنتهاء الامتحان يوميًا،والتأكد من قيام الطالب بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة ( البابل شيت) وكراسة إجابة الأسئلة المقالية ) بصورة صحيحة ومراجعة الملاحظين والتوقيع عليها بصحة البيانات.

وأكدت الوزارة على عدة نقاط من بينها تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2024 في الساعة التاسعة صباحًا، ويُسمح للطالب بالتأخير عن موعد بدء الامتحان 15 دقيقة فقط، مع إمكانية تقديم عذر مقبول لرئيس اللجنة، وتبلغ مدة امتحان المواد غير المضافة للمجموع ساعة ونصف، بينما تبلغ مدة امتحان المواد الأساسية 3 ساعات أو ساعتين فقط حسب المادة.

جدول امتحانات الشهادة الثانوية العامة 2024
المواد غير المضافة للمجموع:
10 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية.
12 يونيو: الاقتصاد والإحصاء.
المواد الدراسية الأساسية:
22 يونيو: اللغة العربية.
25 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية.
29 يونيو: الفيزياء (علمي) / التاريخ (أدبي).
2 يوليو: اللغة الأجنبية الأولى.
6 يوليو: الكيمياء، الجغرافيا.
10 يوليو: الجيولوجيا والعلوم البيئية (علمي علوم) / الجبر والهندسة الفراغية (علمي رياضة) / علم النفس والاجتماع (أدبي).
13 يوليو: التفاضل والتكامل (علمي رياضة).
17 يوليو: الأحياء (علمي علوم) / الاستاتيكا (علمي رياضة) / الفلسفة والمنطق (أدبي).
20 يوليو: الديناميكا (علمي رياضة).

ويمكن لطلاب الشهادة الثانوية العامة 2024 الاطلاع على جدول الامتحانات على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.
جدير بالذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2024 قد بلغ 745 ألف طالب وطالبة، موزعين على 1981 لجنة سير في جميع أنحاء الجمهورية.
وتتمنى البوابة نيوز، لجميع طلاب الثانوية العامة 2024 التوفيق والنجاح في امتحاناتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اللغة العربية امتحانات الشهادة الثانوية امتحان مادة اللغة العربية بني سويف الثانویة العامة 2024 اللغة العربیة طالب ا وطالبة علمی ریاضة

إقرأ أيضاً:

سياسات اللغة العربية وآفاقها

ترتبط اللغة بالإبداع الثقافي والعلمي، من حيث قدرتها على تجليها وتقديمها باعتبارها نتاجًا إنسانيًا؛ ولهذا فإن اللغة العربية واحدة من تلك اللغات الإنسانية التي قدمت للعام عبر تطوراتها المختلفة أهم الآداب والعلوم، التي سعى العالم إلى التعرُّف إليها عبر وسائل مختلفة سواء عن طريق الترجمات، أو المراجعات، أو التحليل، أو غير ذلك؛ الأمر الذي جعلها دائما في صدارة اللغات المرتبطة بالإبداعات الحضارية. 

فاللغة العربية قدَّمت خلالها تاريخها محتوى مرتبطًا بالابتكار والاستكشاف. ولعل ما تكشفه مصادر الكتب المتخصصة في العلوم الطبية والعلمية المختلفة إضافة إلى الفلسفة والآداب والفنون وغيرها، تقدِّم أدلة واضحة عن قدرة هذه اللغة وإمكاناتها الإبداعية واللغوية التي مكَّنتها من أن تكون جسرا حضاريًا معرفيًا يربط بين العالم العربي والعوالم الحضارية الأخرى، وأن تقدِّم هذا العالم كما يستحق وأن تضعه في مكانته بين الحضارات الإنسانية. 

ولأن التحولات التقنية المتسارعة وأنماط الحياة المعاصرة تفرض على اللغات الإنسانية عموما واللغة العربية بشكل خاص، اتخاذ سبل مغايرة بُغية تحقيق التوازن بين أصالة الدور الحضاري الذي تؤديه، والمتغيرات التقنية الحديثة التي انحازت إلى لغات دون أخرى، الأمر الذي يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات تُعزِّز من دور لغتها الرسمية في أداء دورها الإنساني ليس فقط لأنها تمثل تاريخها الحضاري بل لأنها سُلطة تمثل سيادة الدول وهُويتها الوطنية المستقلة. 

ولهذا جاء الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية للعام 2025، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام تحت عنوان (آفاق مبتكرة للغة العربية. سياسات وممارسات ترسم مستقبلا لغويا أكثر شمولا)؛ بهدف استكشاف (قدرة الابتكار والشمول على رسم ملامح مستقبل اللغة العربية)، وفق مقتضيات التحولات المتسارعة، التي من شأنها تعزيز مكانة اللغة اعتمادًا على إمكانات الإبداعات والابتكارات التي تقدمها للعالم؛ فالابتكار يُسهم إسهاما مباشرا في تمكين اللغة وتأسيس أنماط تطوراتها. 

إن التحولات التقنية المعاصرة، وما يواكبها من ثورة معرفية في مجالات الابتكار تمثِّل فضاءً واسعا للغات عموما وللغة العربية خاصة، من خلال ما تفرضه من إمكانات ومعطيات، ولهذا فإنها تحتاج إلى ممكنات تساعدها على مواكبة تلك التحولات والاستفادة منها؛ فاللغة العربية تحتاج اليوم إلى مراجعة السياسات والممارسات التي تجعلها أكثر قدرة على مواكبة تلك التحولات، من حيث المهارات التعليمية وأساليب تدريسها من ناحية، وترسيخ دور الإعلام الحديث في النظر إليها باعتبارها ممكنِّا حضاريا لمهارات الإبداع والابتكار من ناحية أخرى. 

إضافة إلى ذلك فإن سياسات التقنيات الحديثة تقدِّم اللغة باعتبارها قوة للتحولات الاجتماعية، تقود العديد من الممارسات وتوجِّهها نحو الأفكار الجديدة وفق مقتضيات ذات أبعاد عالمية، لا تؤثر على المفاهيم المجتمعية والحضارية وحسب، بل تغيِّر تلك المفاهيم نحو أخرى تحت مسميات تبدو أكثر جاذبية، غير أنها تسعى إلى تنميط المجتمعات وفق أنماط عامة لا تراعي الخصوصيات بل حتى الهُويات المجتمعية المتمايزة. 

إن أهمية تحديث السياسات والممارسات الخاصة باللغة العربية ومراجعتها وفق المقتضيات المعاصرة، له أهمية كبرى في إدارة التحولات الاجتماعية، وتحقيق الأهداف الوطنية الساعية إلى حفظ اللغة العربية وتنميتها وتطوير أنماطها؛ الأمر الذي يعزِّز حضورها المتجدِّد في الأنظمة التعليمية بما يتوافق مع التطورات الحديثة، مما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات فئات الناشئة والشباب بشكل خاص، إضافة إلى أهمية حضورها في المنصات الرقمية والبرامج الإلكترونية، بما يدعم اتخاذها أداة أساسية للإبداع والابتكار. 

ولهذا فإن تخصيص الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لمناقشة هذه السياسات والممارسة يمثِّل أهمية كبرى، في ظل تلك التطورات التي جعلتها أقل حضورا بالمقارنة مع لغات أخرى اتخذتها البرامج والمنصات التقنية أساسا لها. 

إن مراجعة السياسات بما يتواكب مع مستقبل اللغة العربية وما تنشده الدول لتعزيز حضورها يرسِّخ مبدأ المساواة بين اللغات، وهو أمر مهم انطلاقا من أهمية اللغة للمجتمعات وتمثيلها لهُويتها الوطنية وسيادتها المستقلة. 

من هذا المنطلق فإن السياسات والممارسات الممكِّنة للغة العربية، تُسهم في تمكين المجتمعات وضمان الحفاظ على هُويتها المتميِّزة وقدرتها على مواكبة التطلعات والتكيُّف معها من ناحية، والحفاظ على ثقافتها وتراثها الحضاري من ناحية أخرى. فالمكانة الحضارية التي تمثلها اللغة العربية في مجتمعنا، تحتاج إلى ترسيخ للأجيال حاضرا ومستقبلا، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه سوى عن طريق مواكبتها لاحتياجاتهم التقنية والإبداعية، وتوفيرها باعتبارها معطى أساسيا للابتكار. 

إننا نحتاج لمراجعة وتأسيس سياسات وممارسات لغوية تساعد وتعين التطورات التقنية، للكشف عن مكنونات هذه اللغة، وقدرتها اللغوية والثقافية على إيجاد مساحات واسعة للإبداع؛ فما تقدمه المعجمات اللغوية التقنية وبرامج التطبيقات اللسانية وحدها لا يكفي لقيادة تلك التحولات المتسارعة، إذ تحتاج إلى دعم تقني ومحتوى معرفي يتواكب مع تطلعات الإبداع والابتكار، وتعزيز وجود اللغة العربية باعتبارها خيار متاح وأساسي في برامج الابتكار في كافة المجالات التطبيقية. 

إن اللغة العربية اليوم ليست لغة مجتمعية محلية خاصة، بل لغة عالمية تمثِّل إمكانات ذات قدرات هائلة يتوجَّب إبرازها في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد التقنية، بما يُحقِّق التوازن بين التأصيل اللغوي الذي يمثَّل الهُوية والتنوُّع اللغوي على مستوى العالم، والتقدم العلمي والتقني الذي يعكس التطورات الحضارية المتسارعة، ولهذا فإن استكشاف التأثير المتبادل وإيجاد مناطق التوازن بينهما ضرورة تنموية، خاصة في ظل تطورات برامج الذكاء الاصطناعي، التي عزَّزت مفاهيم عدم المساواة بين اللغات، الأمر الذي دفع الكثير من دول العالم إلى مراجعة سياساتها اللغوية وتعزيز لغاتها المحلية في تلك البرامج. 

فبرامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمحتوى الثقافي والحضاري على سبيل المثال تواجه إشكالات عدة في ظل هيمنة بعض الدول والشركات المبرمجة من حيث توجيهها وإدارة سياستها، مما جعلها أداة لإدارة التحولات الاجتماعية في العالم، من خلال السيطرة اللغوية عبر لغات بعينها تحمل ثقافة ذات أيديولوجية موجَّهة، إلاَّ أن عدم توفُّر لغة أخرى بذات الإمكانات التقنية، دفع الدارسين والمبدعين إلى اتخاذها لغة للتعاملات التقنية والإبداع والابتكار، وهكذا الحال في البرامج التقنية المتخصصة بالترجمات والمحتويات المعرفية، فحجم المادة التي توفرها منصات ومواقع البحث باللغة الإنجليزية مثلا لا يمكن الحصول عليها باللغة العربية. 

إن إثراء المحتوى الثقافي الرقمي باللغة العربية، وتوفيرها في البرامج والمنصات والمواقع باعتبارها خيارًا للإبداع والابتكار، إضافة إلى دعم ممكناتها اللسانية والاجتماعية وغير ذلك، لا يمكن أن يتحقَّق سوى بإيجاد سياسات وممكنات وممارسات قائمة على تعزيز دور اللغة العربية الحضاري، الذي يتواكب مع التطورات التقنية والرقمية من ناحية، والتحولات الاجتماعية من ناحية أخرى، بما يبرز إمكاناتها ويقدمها باعتبارها لغة قادرة على مواكبة تلك التطورات والمتغيرات. 

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة 

مقالات مشابهة

  • نتيجة كلية الشرطة.. 1000 طالب من الثانوية العامة و50 من التربية الرياضية
  • عاجل- أكاديمية الشرطة تقبل 800 طالب من الحاصلين على الثانوية العامة
  • نتيجة كلية الشرطة 2025.. قبول 1000 طالب من الحاصلين على الشهادة الثانوية و1350 من الحاصلين على ليسانس الحقوق
  • رئيس أكاديمية الشرطة قبول 2757 طالبا من بين 16 ألف مثلوا أمام لجنة الاختيار
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • العربية لغة الحياة
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة
  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)