ماكرون يدعو للتصويت ضد التطرف اليميني واليساري في الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليمين واليسار المتطرفين قبل 9 أيام من الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي يتصدر فيها أقصى اليمين.
إقرأ المزيدوقال ماكرون أمام جمهور تجمع في باحة الشرف في قصر الإليزيه بمناسبة عرض موسيقي أقيم في عيد الموسيقى السنوي: "في التاسع من يونيو الماضي اتخذت قرارا جسيما للغاية.
وتدل نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا لمجلة "لو نوفيل أوبس" على أنه من المتوقع أن يفوز التجمع الوطني المتحالف مع رئيس حزب الجمهوريين إريك سيوتي بما بين 250 و300 مقعد في الجمعية الوطنية المقبلة، ما سيمنحه غالبية قد تصل في حدها الأقصى إلى الغالبية المطلقة المحددة بـ289 مقعدا.
وذكر ماكرون بنتيجة اليمين في الانتخابات الأوروبية، وفوز التجمع الوطني وحزب "روكونكيت" معا بـ40% من الأصوات، كما أشار إلى اليسار الراديكالي في صفوف الجبهة الشعبية الجديدة.
وأضاف: "ثمة تطرف لا يمكن السماح بمروره"، مؤكدا أنه "يجب تحمل المسؤولية الآن".
وتابع: "ليس هناك أي عنصرية تبرر معاداة السامية! وليس هناك أي معاداة للسامية يمكن تبريرها بأي شيء كان".
وأثار الاغتصاب الجماعي لفتاة يهودية تبلغ 12 عاما الأسبوع الماضي في إحدى ضواحي باريس صدمة كبيرة في فرنسا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات مارين لوبان
إقرأ أيضاً:
رويترز: راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر خلال أيام
قال مصدران مطلعان لرويترز، اليوم الأربعاء، إن الكولونيل مايكل راندريانيرينا، القائد العسكري الجديد لمدغشقر، سيؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد انقلاب أطاح بالرئيس أندري راجولينا الذي فرّ من البلاد عقب تمرد عسكري واسع.
وأكد المصدران أن المحكمة الدستورية العليا دعت رسميًا راندريانيرينا إلى تولي المنصب، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين خلال اليومين القادمين بحضور قضاة المحكمة وعدد من كبار القادة العسكريين.
وكان راندريانيرينا، وهو ضابط برتبة كولونيل وقائد وحدة نخبة، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن الجيش استولى على السلطة وحلّ جميع المؤسسات باستثناء الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن لجنة عسكرية ستدير البلاد فترة انتقالية تصل إلى عامين، يعقبها تنظيم انتخابات عامة.
وفي مقابلة لوكالة أسوشيتد برس، قال راندريانيرينا إنه "يتولى منصب الرئيس رسميًا بعد أن دعتني المحكمة الدستورية العليا للقيام بمهام رئيس الدولة"، مضيفا "كان علينا أن نتحمل المسؤولية لأن البلاد لم يعد فيها رئيس ولا حكومة".
وأوضح أن سيطرة الجيش على السلطة جاءت "استجابة لفراغ سياسي كامل" بعد فرار الرئيس المعزول.
وكان راجولينا قد عُزل من منصبه بقرار من البرلمان، أمس الثلاثاء، عقب تصاعد احتجاجات قادها شبان من "الجيل زد" وانشقاقات داخل الجيش.
وفي خطاب متلفز مساء الاثنين، قال راجولينا إنه "اضطر للانتقال إلى مكان آمن بعد تلقي تهديدات مباشرة لحياته"، في حين أكدت مصادر دبلوماسية أنه غادر البلاد الأحد الماضي على متن طائرة عسكرية فرنسية.
وأدان راجولينا في وقت لاحق ما وصفه بـ"محاولة انقلاب غير قانونية"، مؤكدًا أنه لا يزال "الرئيس الشرعي المنتخب" للبلاد. غير أن راندريانيرينا قال، إن ما جرى "ليس انقلابًا بل انتقال منظم للسلطة وفقًا لقرار المحكمة الدستورية العليا"، نافيًا ممارسة أي ضغوط أو تهديد على القضاة لإصدار قرارهم.
إعلانوتأتي هذه التطورات بعد أشهر من اضطرابات سياسية واقتصادية في الدولة الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، والتي شهدت احتجاجات واسعة على ارتفاع الأسعار وتراجع الخدمات العامة، فضلًا عن اتهامات بالفساد وسوء الإدارة لحكومة راجولينا.
وكان راندريانيرينا قد انشق عن الرئيس الأسبوع الماضي، وهو نفسه الضابط الذي قاد وحدة عسكرية شاركت في انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة لأول مرة.